نفى مدير مستشفى وادي الدواسر العام الأخصائي مبارك الشريد، ما تم تداوله حول مقطع فيديو انتشر أخيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفض استقبال مسنة في مستشفى المحافظة، بحجة عدم وجود سرير. وأكد الشريد ل"الوطن"، أنه لم يرد المستشفى أي شكوى بهذا الخصوص ولا يوجد تاريخ معين لتسجيل الفيديو، مطالبا بضرورة محاسبة من قام بتصوير السيدة، وإيقاع أقصى العقوبات بحقه، كونه تجاوز حرمات أهالي المحافظة، لا سيما أنه اتهم المستشفى بأنه لم يستقبلها. وأضاف الشريد: "إشارة إلى ما قام به أحد المصورين بوضع مقطع لمريضة تنتظر أهلها لإيصالها إلى منزلها وهي نائمة على سرير المستشفى، فإن هذا السلوك يعد جريمة بانتهاك حقوق السيدة وذويها". وقال مدير المستشفى: "فإن من له دعوى بهذا الانتهاك الفاضح لخصوصية الناس وانتهاك حرماتهم والتشهير، بالإضافة إلى الانتهاك الصارخ لحقوق المرضى وتصويرهم بدون وجه حق ووضعهم على "اليوتيوب"، يجب محاسبة الجاني والتقدم بشكوى رسمية ضده لمحافظ وادي الدواسر، فليس كل من ملك جوالا ولديه حساب في مواقع التواصل، يجب أن ينتهك حرمة النساء، ولن يجرؤ هذا الشخص على وضع صورة لأهله بهذا الشكل، مشوها صورة المحافظة ومسيئا لسمعتها إرضاء لهوى نفسه". وشدد الشريد على ضرورة محاسبة من قام بتصوير المقطع، مبينا أن ذوي المريضة يجب أن يتقدموا بشكوى للمستشفى إذا كان هناك رفض أو قصور بالخدمة، لافتا إلى أن إدارة المستشفى لم تردها شكوى بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن المقطع المصور كان غير واضح ولا يوجد له تاريخ محدد للتأكد من صحة المقطع. يذكر أن عددا من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تداولوا مقطع فيديو تظهر فيه مسنة على السرير الأبيض برفقة ابنها خارج أسوار مستشفى وادي الدواسر العام بعد أن رفض استقبالها قسم الطوارئ بالمستشفى، الأمر الذي نفاه مدير المستشفى عبر الصحيفة. ويضيف "مصور المقطع" أن المستشفى رفض استقبالها بدعوى عدم وجود أسرة شاغرة -على حد وصف المصور-، وأن السيدة انتظرت برفقة ابنها لأكثر من ساعتين ونصف الساعة.