تسعى اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية لمخاطبة وزارة العمل، لاستثناء المنشآت "الناشئة"، التي يقل عمرها الزمني من 5 أعوام طبقاً لتاريخ السجل التجاري من رسوم العمالة السنوية البالغة 2400 ريال، وذلك بهدف عدم تحميل المنشأة تكاليف مالية، تفوق طاقتها في بداياتها، وهي محفز لصاحب المنشأة في الاستمرار في نشاطه التجاري والصناعي والخدمي في منشأته. وأشار رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال بمجلس الغرف السعودية علي العثيم، خلال كلمته مساء أول من أمس في أمسية بعنوان "أقصر الطرق لتصبح رائد أعمال ناجح"، نظمّها مجلس رواد الأحساء المنبثق عن لجنة شباب وشابات الأعمال بغرفة الأحساء، أن مبرر الجهة المعنية في الوزارة عن استمرار دفع الرسوم على جميع المنشآت دون استثناء بما فيها المنشآت "الناشئة" و"الصغيرة" إلى أن المنشأة غير القادرة على سداد الرسوم السنوية، فهي غير قادرة على جني الأرباح المناسبة، وقد تؤدي بصاحبها إلى خسائر مالية باهظة، في إشارة من الوزارة إلى ضرورة التخصص في أعمال المنشآت، والاكتفاء باستقدام العمالة المتخصصة في الإنتاج اليومي للمنشأة فقط دون غيرهم وبالعدد المناسب للمنشأة دون زيادة، والتعاقد مع جهة أخرى في تقديم الخدمات الإضافية الأخرى، التي لا تدخل في الإنتاج اليومي للمنشأة، مستشهداً في ذلك باستقدام عمالة لصيانة الكهرباء والمياه في المطاعم، موضحاً أن الجهة المعنية في الوزارة بررت كذلك الرسوم السنوية للعمالة في محاولة منها لمحاربة التستر على العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل. واعترف العثيم بوجود حالات "التستر على العمالة" في كثير من الأنشطة الصغيرة والكبيرة، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز أوجه العمل الحر وبناء سلوك إيجابي نحو ممارستها أمر مهم يتطلب تضافر الجهود وزيادة التعاون المجتمعي حتى يتم تمكيّن رواد الأعمال من مسايرة المستجدات ومواجهة التحديات وتقديم مشاريع ريادية حقيقية مبتكرة ذات أثر اقتصادي واجتماعي يدعم اقتصادنا المحلي وينهض بمجتمعنا السعودي، داعياً للإسهام في تنمية الأفكار الريادية والمشاريع الشبابية وتعزيز التواصل مع المسؤولين وصناع القرار للتأكيد على أهميتها وحل مشكلاتها وتيسر سبل انطلاقتها ونجاحها. بدوره، أعلن عضو مجلس إدارة غرفة الأحساء رئيس اللجنة التنفيذية بالغرفة محمد العفالق، خلال اللقاء عن إنشاء حاضنة لريادة الأعمال، والتي سيستفيد منها رواد الأعمال من الشباب والشابات في جميع الخدمات المشتركة من أعمال الحاضنة، في الدراسات والبحوث وطرق التسويق وحسابات التكاليف، مضيفاً أن غرفة الأحساء ستعمل على دعم الشباب والشابات في أعمالهم، مؤكداً أن الفتيات في الأحساء، أصبحن منافسات للعمالة الوافدة.