في الوقت الذي تتسع فيه دائرة الأعمال التطوعية في المملكة، وإقبال الشباب على العمل التطوعي، يرعى أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز غرة رجب القادم، ملتقى التدريب التطوعي الأول الذي تقيمه الهيئة العالمية للتنمية البشرية بشراكة استراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في العاصمة الرياض. وأكد الأمين العام للهيئة العالمية للتنمية البشرية عبدالحميد العبدالجبار، أن الملتقى يأتي في إطار جهود الهيئة لنشر ثقافة التدريب التطوعي وثقافة وقف الوقت "وقف المنفعة"، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في الجهات الخيرية والتطوعية. وبين أن الملتقى يستهدف مراكز التدريب والمدربين والجهات ذات العلاقة، من خلال بناء جسور من الشراكة الدائمة بين منشآت ومراكز التدريب من جهة، ومؤسسات وأفراد المجتمع المدني من جهة أخرى. ونوه العبد الجبار بالشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمبادرتها في أن تكون شريكا استراتيجياً للملتقى، مضيفا: "ندعو الشركات والمؤسسات المهتمة في برامج المسؤولية المجتمعية والمؤسسات الخيرية المانحة والأوقاف لرعاية ودعم هذا الملتقى من خلال التواصل مع الجهة المنظمة، شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف، عبر الموقع الإلكتروني لها، للمساهمة في تقديم مبادرات تخدم التدريب التطوعي، وتأهيل وتطوير العاملين في الجهات الخيرية والتطوعية".