أكد أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة الأمير فيصل بن خالد أهمية تحديد آليات التعامل والتكامل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق، مبينا خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات بالإمارة صباح أمس اجتماع مجلس المنطقة في دورته الثانية للعام المالي 1435 / 1436 بحضور وفد من مجلس الشورى أن هذا التكامل سيدعم العملية التنموية، ويرفع مستوى العمل الإداري في جميع المناطق. وأوضح أن مجالس المناطق تعاني من تذمر معظم الجهات، وذلك بسبب وجود المركزية الشاملة مما يعيق تحقيقها لكثير من فرص التنمية، وهو الأمر الذي يحتم اتفاق مجالس المناطق ومجلس الشورى لمعالجة هذه الجوانب من خلال الاختصاص واقتراح الحلول المناسبة لها. وأضاف الأمير فيصل بن خالد "إننا في بلدٍ كفل للمواطن كل سبل العيش الكريم وسيدي خادم الحرمين الشريفين لا يألو جهداً لتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء لضمان تحقيق الاستقرار المعيشي لجميع المواطنين". من جهته، أشار رئيس وفد "الشورى" الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح أهمية الخروج بما يحقق الطموح ويرضي التطلعات خلال هذه اللقاءات. عقب ذلك استعرض وكيل إمارة منطقة عسير المساعد للشؤون التنموية أحمد القحطاني ورقة عمل أمانة مجلس المنطقة، حيث بين أهم النقاط التي يتطلع إليها المجلس من مجلس الشورى، وهي رفع مستوى التواصل من خلال تفعيل الزيارات لفرق عمل من أعضاء مجلس الشورى لمختلف مناطق المملكة، والالتقاء بمجالسها ضمن برنامج زمني محدد يعد له من الطرفين بجدول أعمال محدد وبمواضيع محددة، وتفعيل دور الإدارة المعنية بالمتابعة لشؤون العلاقة بين مجلس الشورى ومجالس المناطق. وفي ختام الاجتماع ناقش المجلس ورقة العمل المقدمة من وفد مجلس الشورى. من جهةٍ أخرى، التقى أمير عسير في ضيافة إمارة المنطقة بحي السد في أبها مساء أول من أمس شيوخ القبائل والأعيان والمواطنين، وذلك في جلسته المعتادة.