اقترح المجلس البلدي بمحافظة القطيف على بلدية المحافظة، حلولا بديلة لفك الاختناق المروري الذي يشهده طريق أحد "الهدلة" عقب إغلاقه أول من أمس لتنفيذ مشروع تطويري يستمر 18 شهراً، من أبرزها زيادة عد ساعات العمل في المشروع، بالإضافة لإيجاد طرق زراعية بديلة، وتحديد مسارات إضافية لتخفيف الازدحام، كذلك استخدام أكتاف الإنارة وغيرها من البدائل الأخرى المتاحة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس أمس بالإدارة الفنية ببلدية القطيف، وأوضح عضو المجلس المهندس عباس الشماسي أنه تم الوقوف أمس على مختلف المواقع المقترحة لإنهاء أزمة الاختناق المروري الذي بدأ مع إغلاق الطريق الذي يعد شرياناً رئيساً باعتباره الرابط للطريق السريع الجبيل - الدمام، فيما خرج الاجتماع بتوصيات وحلول مناسبة للمساهمة في تخفيف الازدحام الذي شهدته مختلف الشوارع الفرعية لمحافظة القطيف. وأكد الشماسي على أن المجلس وضع تصورا متكاملا لتجاوز أزمة إغلاق الطريق، بحيث تشترك فيه جميع الدوائر الحكومية، وسيعمد المجلس لمناقشة الخطة مع كل دائرة حكومية للمساهمة في تجاوز الوضع الراهن، لافتاً إلى أن المجلس وجد خلال الجولة الميدانية على الطرق الزراعية المقترحة تعاونا كبيرا من إدارة المرور حيث برز دورها اليوم من خلال المساهمة في وضع حلول سريعة للقضاء على حالة الازدحام، مشيرا إلى أن الأيام القليلة القادمة ستكشف جدوى المقترحات المقدمة من المجلس. من جانبه، كشف مدير مرور القطيف المقدم سعيد القحطاني، عن أن حالة الاختناق تم حلها عبر الخطة البديلة، مبيناً أنه تم تغيير التحويلة المرورية وأعيدت لنحو 200 متر، ما أسهم في انسيابية الحركة المرورية بالطريق.