دشن ممثل رؤساء مجالس إدارات الأندية الأدبية في المملكة رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع صباح أمس، أول تطبيق إلكتروني ل "أدبي الأحساء" على أجهزة الاتصالات الذكية "الحديثة"، بحضور رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري. وذلك على هامش، فعاليات مهرجان "جواثى4" الثقافي، الذي أطلق مساء أمس، وينظمه نادي الأحساء الأدبي، لمدة 3 أيام، بعنوان "العربية في أدب الجزيرة والخليج العربي.. الواقع والمأمول.. قراءة في لغة الإبداع الأدبي". وقال الشهري، خلال حديثه ل"الوطن"، عقب التدشين، أن نادي الأحساء، هو أول ناد أدبي في المملكة، يطرح تطبيقاً إلكترونياً على أجهزة الاتصالات الحديثة، والأجهزة اللوحية الذكية على نظام الأندرويد، ونظام الماك الخاص بأجهزة الأبل "آي فون، وآي باد"، ويتيح التطبيق التواصل الدائم مع المهتمين والمثقفين "إلكترونيا" كوسيلة سريعة لإيصال أخبار وفعاليات النادي أولاً بأول، موجهاً الدعوة للجميع لتحميل التطبيق. وأضاف الشهري أن حفل التدشين، شمل إطلاق موقع نادي الأحساء الأدبي الإلكتروني على شبكة الإنترنت بحلته الجديدة، بعد التطوير. إلى ذلك، وصف مثقفون وأدباء مشاركون في جلسات المهرجان "جواثى" بال"عرس" الثقافي، الكبير، لافتين إلى أن عنوان المهرجان أختير بعناية لمعالجة الكثير من القضايا الثقافية والأدبية والفكرية ونواحٍ بلاغية عديدة في لغتنا العربية، والإبداع في المملكة بصفة خاصة. وأعرب الدكتور هاني الفرنواني من جامعة أسيوط عن سعادته بمشاركته في جلسات المهرجان، وزيارته الأحساء، التي تحمل عراقة تاريخية كبيرة، وأضاف أنه يعتزم تقديم ورقة بحثية عن تشخيص المستوى اللغوي والإبداعي في شعر الشاعر محمد العمري، مشيراً إلى أنه درس في السعودية لأكثر من 10 سنوات، وأشرف على برامج مواهب الشعر عند الطلاب، ويرى في الشاعر العمري، الكثير من النبوغ. وأضاف أنه سمع عن المهرجان من خلال التواصل الإلكتروني على الإنترنت، وتواصل مع المعنيين في المهرجان من خلال البريد الإلكتروني، وقد أعجب بفكرة المهرجان. وذكر الدكتور عاطف عبدالعزيز معوض "جامعة أسيوط، جامعة نجران (إعارة)" أنه يشارك للمرة الأولى في المهرجان، بعنوان "التماسك النصي عند شعراء الجزيرة العربية (محمد الثبيتي نموذجاً)"، وهي دراسة الأولى من نوعها، إذ لم يسبق طرح مثل تلك الدراسة على هذا الشاعر السعودي الكبير، مقترحا تنفيذ دورات تدريبية على فنون وطرق تنظيم مثل هذه المهرجانات للعاملين في الأندية الأدبية في المملكة، لتهيئة الكوادر العاملة، مبدياً إعجابه بموضوع المهرجان، وشموليته، متمنياً التوفيق للجان العاملة في اختيار عناوين أخرى شاملة في النسخ المقبلة للمهرجان. وأشار الدكتور إبراهيم سند إبراهيم "كلية دار العلوم في القاهرة" إلى أنه قادم من مصر لإلقاء بحث بعنوان "المستوى التركيبي ودلالة النص الشعري .. دراسة في قصيدة أغنية للخليج للشاعر غازي القصيبي"، مؤكداً التركيز على البناء اللغوي السليم للغة العربية. وذكر عياد العنزي "عرعر بالحدود الشمالية" أن المهرجان، جاء في وقته المناسب، خاصة ما تعيشه اللغة العربية من غربة، وعقوق ملحوظ، في الوقت الذي كان يجب على العرب أن يعتزوا باللغة العربية، لافتاً إلى أن ورقته ستركزعلى ذلك، وتحمل عنوان "الرؤية اللغوية والنحوية للأعمال الأدبية"، مقترحاً استضافة الشباب السعودي المبدع في اللغة العربية وآدابها في المهرجانات المقبلة. يذكر أن حفل الافتتاح شهد عرضا مسرحيا بعنوان «أنا البحر»، كتبه الدكتور سامي الجمعان. كما عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة نادي الأحساء الأدبي "إنجاز وإبداع".