ضمن المشاريع الهادفة إلى الاهتمام بالمسلمين الجدد ومتابعتهم، أطلق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في الرياض مشروع أسلمت فعلمني في دورته السابعة والعشرين، وهو المشروع الذي انطلق منذ عام 1421 واستفاد منه أكثر من 5002 طالب طيلة الأعوام الماضية ينتمون إلى 74 دولة، وترجم المشروع إلى لغات عالمية عدة. من جانبه أكد المدير التنفيذي للمكتب الشيخ محمد بن إبراهيم السبر أن المشروع يهدف إلى تعليم العلوم الشرعية باللغات المختلفة للمسلم الجديد ومتابعة التحصيل العلمي من خلال الدراسة المنهجية بمستوياتها المختلفة إلى جانب بث روح الأخوة الإسلامية بين الدارسين وربطهم بمكاتب الدعوة والمراكز الإسلامية ببلدانهم لتجاوز ما قد يعترضهم من عقبات. وأضاف السبر: "إن أهداف المشروع تتضمن تصحيح عقيدة المسلم وتقوية إيمانه من خلال الدروس، والمحاضرات العلمية وبرامج الحج والعمرة والمسابقات والزيارات وغيرها من الأنشطة التي تعود بالمنفعة على الجميع". وأشار المدير التنفيذي للمكتب أن "دعوي البديعة الذي تشرف عليه مشكورة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لا يتوانى في تقديم المناشط التوعوية والإرشادية والبرامج الهادفة من أجل توعية الجاليات والمسلمين الجدد باستخدام شتى الوسائل المتاحة ومنها الدعوة الإلكترونية والدعوة عن بعد، مقدما شكره لجميع من يقف لدعم المكتب بمختلف أنشطته".