نطق 2919 شخصا بالشهادة من خلال المكتب التعاوني للدعوة و والإرشاد وتوعية الجاليات في حي البديعة في الرياض وذلك من خلال واحد من أكبر مشاريع دعوة الجاليات في المملكة. وكشف المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن المكتب الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حقق العديد من النشاطات والإنجازات خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري في مجال الدعوة إلى الله، والتوعية، وإصدار الكتيبات والمطبوعات، وتنظيم المحاضرات التي تنشر الوعي بين الجاليات وتعرفها بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ومنهج الفلاح في الدنيا والآخرة، مؤكدا أن المكتب حقق إنجازا جديدا بحيث أصبح عدد الداخلين في الإسلام عن طريق المكتب بمعدل مسلم جديد كل نصف ساعة بعد أن كان في الماضي مسلم جديد كل أربع ساعات. وقال بأن هذه الجهود التي يقوم عليها المكتب نهدف إلى نشر الدعوة إلى الله، والسعي للأخذ بيدي أناس كثيرين من أبناء الجاليات غير المسلمة وإخراجهم من ظلال الشرك إلى نور الإسلام, ومواصلة الجهد المخلص من أجل تثبيتهم على هداية الإسلام, وتبصيرهم بأمور دينهم والعبادة الصحيحة, فضلا عن الأنشطة الدعوية للمسلمين من مختلف الفئات والقطاعات. وأكد المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة على الدعم والمتابعة التي تجدها المكاتب الدعوية في المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تعد الداعم الحقيقي للدعوة في العالم، ومن من قبل المسئولين في وزاراه الشؤون الإسلامية، مؤكدا في الوقت نفسه على الجهود المشكورة والدعم من قبل أهل الخير والإحسان الذين يعدون الداعمين الرئيسيين لمشاريع هذه المكاتب والتي أسهمت بفضل الله ثم دعمهم للعديد من العطاءات والنجاحات ، وأوضح أن رسالة المكتب تنطلق من الرسالة العظمى التي تتحملها المملكة العربية السعودية لإعلاء كلمة الله, ودحض افتراءات أعداء الإسلام, ومؤكدا في الوقت ذاته على قيادة المملكة وقدوتها في العطاء وخدمة الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج.وأشار الشيخ الرشيد إلى أن الدعاة والعاملون في المكتب يسعون إلى ابتغاء رضا الله سبحانه من أجل توصيل الرسالة المناطة بهم, واستثمار كافة الوسائل المتاحة والإمكانات التي بين أيديهم لتحقيق هذه الرسالة، مؤكدا أن المكتب لجأ لابتكار وسائل جديدة لتوصيل الرسالة واستثمروا التقنيات الحديثة للدعوة إلى الله، والعزم والعمل على بذل المزيد من الجهد والعطاء والبحث عن الجديد والمبتكر في خدمة تعزيز رسالة التوحيد ونشر الدعوة الإسلامية, وتصحيح المفاهيم المغلوطة ضد ديننا الحنيف. وأشار إلى أن دعاة المكتب البالغ عددهم 18 داعية وينتمون لعدة دول إسلامية لقنوا العام الماضي 2919 شخصا الشهادة، كما أسهم مشروع (جوال بلغني الإسلام) الذي يعد من المشاريع الإبتكارية للمكتب في دخول العديد من الأشخاص للإسلام موضحا أن المسلمين الجدد يعدون من أبرز الدعاة تأثيرا. وأكد الشيخ الرشيد أن المكتب نظم خلال الستة شهور الماضية العديد من المناشط الدعوية والتي تجاوزت في مجملها 159 ألف منشط والتي تمثلت في الدروس والمحاضرات اليومية والأسبوعية والشهرية في المكتب والمساجد الواقعة في نطاق عمل المكتب بعدة لغات، و طباعة وتوزيع الكتب والأشرطة بعدة لغات هي :أردووالبشتو، والبنغالي، والتجالو، والإنجليزي، والتاميلي، والسنهالي، والملباري، والأندنوسي، وقال الشيخ الرشيد أن المكتب أسهم في تأدية أكثر من 700 مسلم جديد مناسك العمرة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيستمر في هذا الشهر الفضيل خاصة للمسلمين الجدد. وحول مشروع أسلمت فعلمني الذي يعد اكبر مشروع تعليمي للجاليات في المملكة قال المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة أن المكتب أعلن مؤخرا نتائج الدورة الثالثة والعشرون ضمن المشروع والتي أنهى خلالها 928 دارسا ينتمون ل 46 دولة إسلامية هذه الدورة، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى التواصل مع المسلمين الملتحقين بالإسلام حديثا وغير المسلمين، وتعميق فهمهم للدين الإسلامي ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.