تبرعت مواطنة في منطقة الجوف بإحدى كليتيها إلى شقيق زوجها، وذلك بعد أن عانى من الفشل الكلوي لأكثر من عامين. وفي التفاصيل أن المصاب، لم تتطابق أعضاء أشقائه معه لتتم عملية التبرع، إلا أن زوجة أحد أشقائه، بادرت بإجراء الفحوصات اللازمة وكانت النتيجة متوافقة، فتبرعت له بالكلية التي يحتاجها. وأطلق عدد من أهالي المنطقة على أم سعود زوجة المقدم إبراهيم عقيل الأحمد، لقب "شيخة الزوجات"، بعد أن تبرعت بكليتها لشقيق زوجها الأكبر سعود. وأوضح الزوج إبراهيم الأحمد ل"الوطن"، أنه يعمل في أحد القطاعات العسكرية في تبوك، وأن معاناة شقيقه مع المرض استمرت لأكثر من عامين، مبيناً أنه قرر التبرع له بإحدى كليتيه وقام بعمل الفحوصات الطبية اللازمة تمهيدا للتبرع لشقيقه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب عدم المطابقة. وأضاف الأحمد أن زوجته رأت معاناته مع شقيقه، وقررت التبرع له بكليتها وأصرت على هذا الأمر، محتسبة الأجر من الله، وقامت بعمل التحاليل الطبية، وتبيّن تطابقها مع شقيقه، وتم التنسيق بين مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الشمالية الغربية، وبين مدينة الأمير سلطان بالرياض، وتمت زراعة الكلية لشقيقة من زوجته "أم سعود"، مبيناً أن شقيقه وزوجته، يتمتعان الآن بصحة جيدة.