في الوقت الذي طالب فيه أهالي محافظة المويه بتشغيل عدد من الأقسام المعطلة في مستشفى المويه العام، والذي يقدم خدماته لأكثر من 25 ألف نسمة، متهمين الشؤون الصحية في الطائف بإهمال المستشفى، أكد الناطق الإعلامي لصحة الطائف سراج الحميدان، أن مستشفى المويه يعمل بالمعايير المعتمدة لفئة 50 سريرا والمعتمدة من قبل وزارة الصحة. وأوضح في حديث إلى "الوطن" أن المستشفى يجري العمليات الجراحية الخاصة بالفئة التي يعمل بها، أما بعض العمليات الجراحية فهناك تنسيق مع الفرق الاستشارية والتي تقوم بزيارة جميع المستشفيات التابعة لصحة الطائف بشكل منتظم لإجراء بعض العمليات المجدولة، وفيما يخص عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد كانت تعمل خلال الفترة الماضية وجارٍ الآن التنسيق مع إدارة التعاقد لتأمين طبيب في التعاقدات الجديدة لتوفير طبيب خلفاً للطبيب السابق، الذي خرج لانتهاء عقده، مبينا أنه يوجد بالمستشفى 3 أطباء نساء وولادة و3 أخصائيين مختبر. وذكر الحميدان أن صحة الطائف تتابع كل الاحتياجات التي تخص المستشفيات الداخلية والخارجية من أجل تقديم أفضل الخدمات العلاجية لأهالي محافظة الطائف والمحافظات المجاورة. وكان سكان المحافظة قد أبدوا استياءهم من تعطل عدد من الأقسام المهمة في المستشفى وغياب الأطباء الاستشاريين في عدد من التخصصات، إذ يقول مطلق الخراص، إن المستشفى يفتقر لعدد من العيادات اللازمة والكوادر الطبية المتخصصة والفنية، ومنذ تأسيس مستشفى المويه في عام 1429 وهو يفتقد لعيادات الجلدية وقسم المسالك البولية، وكذلك توقف العمل بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعدم تفعيل قسم العمليات لعدم وجود استشاريين، كما يفتقد مختبر المستشفى لفني مختبر وحاجة النساء لطبيبة نساء وولادة، وقسم الباطنية لا يتوافر فيه سوى طبيب وحيد لا يستطيع بمفرده الكشف على الكم الهائل اليومي من المراجعين. وقال سعد الروقي إنهم استبشروا خيراً بتأمين صحة الطائف جهاز إشاعة مقطعية لمستشفاهم، ولكنهم تفاجؤوا بأن الإشاعة لا يوجد لها فني مشغل، فبقيت معطلة منذ تأمينها قبل نصف عام.