تفقد وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية محمد إبراهيم أول من أمس، سير العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة للمتحف المصري الكبير، التي بدأ تنفيذها في يناير الماضي وتقدر كلفتها بنحو 815 مليون دولار. وذكر الوزير أن المرحلة الأخيرة للمشروع تشمل المبنى الرئيس للمتحف وقاعة المؤتمرات والحدائق ومواقع الأنشطة المختلفة التي سيضمها المجمع الضخم. وأضاف إبراهيم أن المتحف الكبير سيضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم. وأوضح للصحفيين في موقع العمل أن المبنى يضم 100 ألف قطعة أثرية 50 ألفا منها ستبقى في صالة العرض الرئيسة وال50 ألف قطعة الأخرى ستكون مخصصة للدارسين، بالإضافة إلى صالة مؤتمرات ضخمة جدا، إلى جانب الكثير من التسهيلات الأخرى سواء بالنسبة للأطفال أو متحدي الإعاقة. يذكر أن المتحف يقع على مساحة 117 فداناً "90 ألف متر مربع" أي ما يوازي مساحة ستة ملاعب كرة، وتساهم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في مشروع المتحف المصري الكبير بالتمويل والخبرة. وقال ممثل الوكالة اليابانية هيديكي ماتسوناجا خلال زيارة الوزير لموقع المشروع "نقدم الخبرة التقنية لتعزيز قدرات أمناء المتحف المصريين علاوة على الخبرات الخاصة بحفظ وصيانة هذه القطع الأثرية الرائعة التي تملكها مصر. سيكون المتحف بعد اكتماله عالمي المستوى ومساويا ل"اللوفر" أو "المتروبوليتان" أو "المتحف البريطاني".