يتطلع النصر إلى استغلال أوضاع مضيفه الاتفاق، والاقتراب أكثر من ذهب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يلتقيان اليوم، في ختام منافسات الجولة ال22 في الدمام، ويسعى الأهلي إلى إيقاف صحوة ضيفه الفتح، ويريد الاتحاد مواصلة زحفه بالعزف على جراح النهضة في مكةالمكرمة. الاتفاق × النصر على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، تبرز مواجهة الاتفاق والنصر كواحدة من أهم لقاءات الجولة، لحرص الفريقين على خطف نتيجة اللقاء مع اختلاف طموحهما. وكان الاتفاق واصل تقديم مستوياته المتواضعة ونتائجه المخيبة وتلقى خسارة قاسية أمام الاتحاد في الجولة الماضية (5/ 2)، وأصبح قريبا من أحد مراكز الهبوط، ويملك 22 نقطة، ويأمل في إيقاف مسلسل التفريط الذي لازمه خلال الثماني جولات الماضية، مما أدى إلى إقالة مدربه الصربي جوران، والتعاقد مع الروماني إندوني، ويعتمد الفريق على تكثيف منطقة الوسط، وتأمين مناطقه الخلفية، ومن ثم الارتداد السريع. من جهته، يدخل النصر المباراة، محتلا الصدارة برصيد 57 نقطة، بتغلبه على الفيصلي في الجولة الماضية، ويريد الابتعاد في مقدمة الترتيب والاقتراب أكثر من حسم مسألة تتويجه باللقب، والإبقاء على سجله خاليا من الخسائر. ويفضل مدربه، الأوروجوياني كارينيو فتح اللعب عبر الأطراف والتنويع في الهجوم مع تقدم ظهيري الجنب، وزيادة الكثافة العددية هجومياً، وإرسال الكرات الطولية خلف المدافعين. الأهلي × الفتح على ملعبه في جدة، يستقبل الأهلي ضيفا مزعجا هو الفتح، في مباراة بلا جمهور بقرار من لجنة الانضباط، وتعد المواجهة إحدى المباريات المهمة. يدخل الأهلي اللقاء مالكا 34 نقطة، ويأمل في زيادة غلته النقطية، لحجز مقعد آسيوي، لكنه يعاني كثيرا في الناحية الهجومية، الأمر الذي أفقده نقاطا كانت في متناول يده. ويفضل مدرب الفريق، البرتغالي فيتور بيريرا الاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية، وتحرير ظهيري الجنب، ومساندة لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد، ويعاب عليه وقوف مدافعيه على خط واحد. ويخوض الفتح المباراة وفي رصيده 24 نقطة، عقب استعادته لنغمة الانتصارات في الجولة الماضية على حساب الشعلة، ويأمل في تحسين وضعه في سلم الترتيب وحجز موقع جيد في منطقة الوسط، لا سيما أنه ليس بعيدا عن شبح الهبوط. ويعتمد مدربه، التونسي فتحي الجبال على الأداء الجماعي والسرعة في التحول من الحالة الدفاعية للهجومية، والغزو عن طريق الأطراف، وسيفتقد لخدمات مهاجمه الكنجولي دوريس سالمو للإيقاف. الاتحاد × النهضة في مكةالمكرمة، وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، يستضيف الاتحاد نظيره النهضة، وتبدو الكفة تميل في مصلحة المضيف، الذي يخوض اللقاء منتشيا بعودته إلى طريق الانتصارات وتفوقه على الاتفاق في الجولة الماضية، مما رفع رصيده إلى 26 نقطة، ويأمل في مواصلة زحفه نحو موقع أفضل، ربما منحه فرصة المنافسة على مقعد قاري، وعدم العودة للنزيف النقطي. ويركز مدربه، الأوروجوياني فيسيري على الاستفادة من الفراغات الموجودة في دفاع الخصم بإرسال الكرات الطولية في المساحات، والتركيز على الكرات الثابتة، لكن الفريق لا يجيد إغلاق المساحات المؤدية إلى مرماه بالشكل المطلوب، خصوصا الكرات العرضية. في المقابل، عاد النهضة لمسلسل الخسائر بخسارته أمام التعاون في آخر مبارياته، وما زال في المركز الأخير ب12 نقطة، ويأمل في تحقيق انتصار يزيد به رصيده للتمسك ببصيص الأمل في البقاء وإن كان موقفه صعبا للغاية، وربما يكون أول المغادرين لدوري ركاء. مدرب الفريق، التونسي جلال القادري، يفضل الكثافة الدفاعية، والاعتماد على الهجوم المرتد.