يتطلع الفريق الكروي الأول بالنصر إلى مواصلة القبض على صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عندما يحل ضيفا على النهضة اليوم في ختام الجولة ال16، ويسعى التعاون لتأكيد حضوره المتميز على حساب ضيفه نجران، ويبحث الأهلي عن تحسين صورته أمام مضيفه العروبة، ويريد الشعلة مواصلة الانتفاضة أمام الاتفاق. النهضة × النصر على إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، تظهر مواجهة الطموحات المتباينة، بين فريقي النهضة والنصر. فالنهضة لا يزال يقبع في المركز الأخير برصيد 6 نقاط، ويأمل في تحقيق انتصاره الأول، وبات الفريق قريبا من مغادرة دوري الكبار، لأن أي سقوط جديد سيجعله يعاني أكثر ويزيد صعوبة موقفه. ورغم محاولات مدرب الفريق، التونسي جلال القادري، في تصحيح الوضع، إلا أن الأخطاء الفردية والجماعية لا زالت قائمة، خصوصا في المناطق الدفاعية. أما النصر فيدخل المواجهة ب39 نقطة، آملاً في الإبقاء على سجله خال من الخسائر، وأن لا يتعرض لأي تعثر يزعجه في مقبل الجولات. ويمتاز الفريق بترابط خطوطه، وأدائه السلس الجميل، وعدم الاستسلام لأحداث المباراة، حيث استطاع قلب الطاولة في أكثر من مناسبة. ويركز الأوروجوياني دانييل كارينيو على فتح اللعب عبر الأطراف والتنويع في الهجوم وإرسال الكرات الطولية خلف مدافعي الخصم، والاستفادة من المساحات. التعاون × نجران يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة مباراة هامة وصعبة بين التعاون وضيفه نجران، حيث يسعى كل منهما إلى تعويض ما فاته في الجولة السابقة. يخوض التعاون اللقاء وفي رصيده 23 نقطة، بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي أمام الفيصلي محتلا المركز الرابع برصيد 22 نقطة، عقب تغلبه على الفتح 1/صفر في الجولة الماضية. ويمتاز الفريق بقيادة مدربه، الجزائري توفيق روابح بالتوازن في الأداء، والاستفادة من الأطراف، إضافة للهدوء داخل الملعب. في المقابل، استمر نجران في نزف النقاط، وتعرض إلى خسارة جديدة أمام الرائد في آخر مبارياته، مما جعله يتراجع إلى المركز التاسع ب18 نقطة، ويسعى مدربه المقدوني جوكيكا إلى تصحيح أخطاء الجولات الأربع الماضية، مع التركيز على النواحي الدفاعية، بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى فريقه، ومن ثم الهجوم المرتد السريع، واستغلال الفراغات التي يحدثها تقدم المنافس للهجوم. العروبة × الأهلي على ملعبه بالجوف، يستقبل العروبة نظيره الأهلي، في مواجهة صعبة للفريقين، لرغبتهما في إيقاف نزيفهما النقطي. العروبة واصل مسلسل تعادلاته وخرج بالتعادل التاسع له في الموسم مع الاتحاد سلبيا في الجولة الماضية، ويملك في رصيده 15 نقطة، ويخشى الوقوع في مناطق الخطر، رغم ما يقدمه من مستويات جيدة، ويأمل في الابتعاد عنها. ويعتمد مدربه، التونسي جميل قاسم، على التركيز على النواحي الدفاعية، والهجوم المباغت. في الجانب الآخر، واصل الأهلي سقوطه المتكرر وتلقى خسارة جديدة أمام النصر في الجولة السابقة، وبقي على رصيده السابق 22 نقطة، ويبحث عن الخروج من المأزق الذي يعيشه حاليا، واستعادة توازنه المفقود، ويعاني الفريق هجوميا، حيث يفتقد للمهاجم الذي ينهي الهجمة، إضافة إلى وقوع مدافعيه في أخطاء متكررة بالوقوف على خط واحد كلفته الكثير وسهلت مهمة الفرق التي تواجهه، ولم يقنع مدربه البرتغالي، فيتور بيريرا، جماهير الفريق التي طالبت برحيله، ويعتمد بيريرا على تكثيف منطقة الوسط، وتنويع اللعب عبر الأطراف والعمق. الشعلة × الاتفاق في الخرج يلتقي فريقا الشعلة والاتفاق على ملعب الأول، في لقاء صعب لطرفيه الراغبين في إضافة نقاط جديدة لرصيديهما، رغم اختلاف طموحهما. الشعلة واصل صحوته، وزحفه نحو الابتعاد عن منطقة الهبوط، بتغلبه على الشباب 3/1 في الجولة الماضية، رافعا رصيده إلى 14 نقطة، ويأمل في استمرارية الصحوة. ويجيد الفريق الذي يشرف عليه مدربه الإسباني خوان ماكيدا، إغلاق مناطقه الدفاعية، والضغط على الخصم من منتصف الملعب، واسترجاع الكرة المفقودة بشكل سريع. أما الاتفاق، الذي تعرض إلى خسارة قاسية في الجولة السابقة أمام الهلال 1/5، فقد حير المراقبين، وتذبذبت مستوياته ونتائجه من جولة إلى أخرى، فبعد التحسن الذي طرأ عليه والنتائج الإيجابية في آخر جولات الدور الأول، عاد لدوامة التفريط والخسائر المتتالية مع بداية القسم الثاني، ويملك الفريق 19 نقطة، ويريد أن يستعيد الثقة التي فقدها، وأن يعود لمستواه في ختام النصف الأول للدوري. ويعتمد مدربه، الصربي جوران على تكثيف منطقة الوسط، وبفتح اللعب عبر الأطراف ومن ثم التوغل في منطقة الخصم، والضغط على حامل الكرة، واستردادها بشكل سريع.