في وقت كان فيه لاعب الهلال نواف العابد قد أهدى فريقه كأس ولي العهد في الموسم الماضي، كان هو ذاته من أسهم في الموسم الحالي في خسارة اللقب، ليكون قائداً لفرح الماضي وحزن الحاضر. وفي نهائي المسابقة الموسم الماضي، أشرك مدرب الهلال حينها، الكرواتي زلاتكو لاعبه نواف العابد بديلا أمام النصر بعد أن امتدت المباراة لوقت إضافي، ونجح في الحصول على ركله جزاء تسبب فيها المدافع البحريني محمد حسين، وسجل من خلالها محمد الشلهوب، قبل أن يلحق حسن الراهب بهدف التعادل للنصر قبل نهاية المباراة التي امتدت إلى ركلات الترجيح، وفي الركلة الحاسمة عاد العابد مجددا ليسجل هدف الهلال الترجيحي الأخير، ويحتفل مع الجماهير الزرقاء بفوز فريقه على طريقته الخاصة. بينما في نهائي مسابقة الموسم الحالي، خاشن العابد لاعب النصر شايع شراحيلي ما جعل حكم المباراة لا يتردد في احتساب ركلة جزاء ل"العالمي" أودعها المتخصص محمد السهلاوي هدفا ثانيا وحاسما في المباراة، وعاشرا أيضاً له في مواجهات الفريقين. ولم يمنح مدرب الهلال سامي الجابر مزيدا من الوقت للعابد في الملعب بعد تسببه بركلة الجزاء، فاستبدله بزميله عبدالعزيز الدوسري على أمل التعويض، غير أن ذلك لم يكن مجدياً. وفي مباراة النهائي الموسم الحالي أيضاً، رد الدين المدافع البحريني محمد حسين الذي لعب الكرة برأسه بعد عرضية عبدالغني قبل أن تصطدم الكرة بسلطان الدعيع وتتحول إلى هدف التعديل.