ما أجمل الوسطية التي تتوسط الدلال والشدة لتهوي بها وتتمتع هي بالسمع والطاعة، حينها تستمر الحياة بتوازن وجمال.. الوسطية في التربية أفضل نظام يقضي على الدلال ويقضي على الشدة.. الطفل حينما نتعامل معه بوسطية يظل صاحب قلب متزن واثق مليء بالثقة بالنفس.. بعكس الشدة التي تخرج لنا طفلا عديم الثقة بنفسه، مهزوز الشخصية، وأحيانا يتعلم القسوة ليصبح متسلطا ويقسو على غيره.. وأيضا الدلال يعدم ثقته بنفسه ليصبح انطوائيا في أغلب الأحيان، وأيضا يصبح متمردا في أحايين أخرى. بين التدليل والقسوة توجد الوسطية التي تنشئ لنا أطفالا أسوياء.. لا مدللين متمردين ولا قساة جبابرة باغين. الوسطية هي شريعتنا التي يجب أن نلتزم بها ونسير على خطاها.