شكلت حادثة سقوط الطفلة "لمى الروقي" في إحدى آبار منطقة تبوك، هاجسا لدى عدد من الجهات الخدمية التي كثفت من جهودها لمعالجة كل ما قد يولد مثل هذه الحوادث مستقبلا. وفيما يترقب المجتمع السعودي عامة، وأسرة الطفلة خاصة محاولات انتشالها التي تجري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وما ستسفر عنه جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة في البحث عنها داخل تلك البئر الارتوازية، دعا وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز مؤخرا، أمانات المناطق إلى التصدي لحوادث سقوط الأطفال في بعض خزانات المياه المكشوفة في الحدائق والمتنزهات. وأكدت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن وزير الشؤون البلدية أبلغ البلديات والأمانات بما قد يسببه وجود بعض خزانات المياه الأرضية في الحدائق والمتنزهات المكشوفة من دون أغطية من إلحاق الضرر بالمرتادين، مما يحتم على الأمانات المتابعة الدورية، وتثبيت أغطية الخزانات في الحدائق والمتنزهات، بما يكفل عدم العبث بها. وشدد الأمير منصور بن متعب على أن تلك الحوادث تشكل خطورة كبيرة على حياة مرتادي الحدائق والمتنزهات والمرافق العامة، خصوصا فئة الأطفال منهم. وألزم الأمانات بالتأكيد على البلديات الفرعية التابعة لها بتكثيف جولات الصيانة، ورفع تقارير دورية للإدارة المختصة بكل أمانة، بما يكفل تلافي مثل تلك الحوادث مستقبلا.