التحق مئات من جنود الجيش النظامي في أفريقيا الوسطى، الذين انشقوا عنه خلال الأشهر الأخيرة أمس، بقيادتهم في العاصمة بانجي في أول مؤشر على تطبيع الأوضاع في بانجي، حيث كثف الجنود الفرنسيون والأفارقة دورياتهم بحثا عن مرتكبي عمليات النهب. كذلك ظهرت بوادر تطبيع الوضع المؤسساتي في أفريقيا الوسطى بعد الفراغ، الذي تركته استقالة الرئيس السابق ميشال جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولا تيانغاي اللذين اتهمهما المجتمع الدولي بعدم المبادرة بأي شيء من أجل وقف الاقتتال الديني إذ يفتتح المجلس الوطني الانتقالي "البرلمان الموقت" اليوم دورة خاصة لانتخاب رئيس انتقالي جديد وفق ما أفادت مصادر رسمية.