أوصى المشاركون في ختام ورشة العمل الأولى للجنة السداسية للزواجات الجماعية في الأحساء للموسم الحالي بعنوان "فن إدارة الأزمات في المهرجانات الجماعية"، بتنظيم من مهرجان الزواج الجماعي في بلدة الساباط "شرق الهفوف"، باستحداث لجنة ل"الأزمات" في كل مهرجان، بجانب تعيين مهندسين وفنيين متخصصين لمباشرة أعطال الكهرباء داخل مخيمات المهرجانات. وأشار رئيس مجلس إدارة اللجنة عبدالله المشعل في حديثه أمس إلى "الوطن"، إلى أن المشاركين ناقشوا 4 أزمات، عادة ما تواجه القائمين على مهرجانات الزواجات الجماعية، وهي: إدارة الحشود في مداخل المهرجانات جراء التدفق الكبير من المدعوين والضيوف أثناء الدخول والخروج، وكذلك تحركهم من موقع الحفل إلى مواقع الوجبات، أعطال الكهرباء، ونشوب الحرائق، ونفاد وجبة العشاء وتدارك "الوضع" من خلال استفادة فائض المهرجانات الأخرى في توفير الوجبة لسد "العجز" في المهرجانات الأخرى. وأبان أن المشاركين شددوا على ضرورة توفير كافة اشتراطات السلامة داخل مخيمات المهرجانات، والتي من بينها طفايات "الحرائق" في جميع أرجاء المهرجان، وتعيين طاقم مؤهل للتعامل مع الطفايات والتأكد من سلامتها وصلاحيتها وتعبئتها، بجانب تخصيص خط هاتفي ساخن مع غرفة العمليات في الدفاع المدني، كما دعوا إلى ترشيح 3 أفراد من كل مهرجان للعمل على تدريبهم على إدارة "الأزمات" بالتنسيق مع مختصين في شعبة إدارة الخسائر في الشركة السعودية للكهرباء، كما طالبوا بتوثيق الأزمات وطرق علاجها في كل مهرجان، ومناقشتها في الاجتماعات المقبلة للجنة السداسية مع القائمين على الزواجات الجماعية لتبادل الأفكار والوصول فيها إلى قرارات لتداركها مستقبلاً ووضع الحلول لعلاجها في حال حدوثها. واستعرض سكرتير لجنة الزواجات الجماعية في المحافظة حسن الكويتي خلال الاجتماع، حزمة من الأرقام الإحصائية تمهيداً لإعداد "كتاب توثيقي" للزواجات الجماعية، والتي من بينها تجاوز إجمالي أعداد العرسان في الزواجات الجماعية عن ال20 ألف شاب على مدى ال21 سنة الماضية موزعة على 18 مهرجاناً للزواجات الجماعية في مدن وقرى الأحساء. ويشتمل الكتاب على رؤساء المهرجانات الذين تعاقبوا على إدارة كل مهرجان، ورسوم انضمام العرسان لكل مهرجان في كل موسم، وصور لجميع المهرجانات، وورش العمل والندوات التثقيفية للمهرجانات واللجنة السداسية، ويقع الكتاب في 70 ورقة ملونة.