أكد باحث سعودي متخصص في السياحة "الثقافية"، وجودَ تراكم ثقافي وحضاري وتاريخي كبير في منطقة الأحساء، وصفه ب"معطل" وغير مستقل بالشكل المطلوب، خاصة في الجوانب السياحة الثقافية، ذاكرا أن أحد أبرز تلك المواقع "المعطلة"، هي المجالس العلمية والاجتماعية، التي كانت تشتهر بها الأحساء في حقب تاريخية متفاوتة، وأن الكثير من أبناء المملكة والخليج، يتمنون زيارة هذه المجالس إلا أن الفرصة لم تسنح لهم. وأشار رئيس اللجنة السياحية في غرفة الأحساء عضو لجنة السياحة "الوطنية" في مجلس الغرف السعودية عبداللطيف العفالق، خلال محاضرته مساء أول من أمس بعنوان "السياحة الثقافية في الأحساء" في ندوة "أحمدية آل الشيخ مبارك" في مدينة الهفوفبالأحساء، إلى تفعيل مشروع جبل القارة، ومتنزه الشيباني في الأحساء، للسياحة الثقافية، وأن جدران مشروع جبل القارة ستغطى بطين اللون "الأشقر" المقارب للون صخور الجبل "جبل المشقر" التراثي، ويشتمل المشروع على 3 حكايات داخل وخارج المغارات وهي: "خلق الكون" بطريقة عروض الصوت والضوء، و"خلق الحياة"، وجادة "خلق الإنسان"، والحقب التاريخية المختلفة التي عايشتها الأحساء قديما، متوقعا الانتهاء من المرحلة الأولى للموقعين في شهر أغسطس المقبل. ولفت العفالق إلى أن السياحة "الثقافية" هي أعلى أنماط السياحة نموا في العالم، وأن الغربيين والأميركان، هم الأكثر استهلاكا لهذا النمط السياحي.