أبدى عدد من مثقفي المملكة وأدبائها إعجابهم باستمرار "الموسم الثقافي" في جامعة جازان، الذي تنطلق فعاليات دورته السابعة غداً، بعدد من البرامج والفعاليات الثقافية تشمل تكريم عدد من رواد الحركة الأدبية والعملية، مشيرين إلى أنه عدل الصورة النمطية عن دور الجامعات السعودية في دعم الفعل الثقافي. وعبر الشاعر أحمد الحربي عن إعجابه بما تقدمه الجامعة من جهد عبر موسمها الثقافي، مؤكدا أن الموسم الثقافي استطاع خلال سنواته السابقة استقطاب أسماء فاعلة وجمهور. بدوره يرى الكاتب إبراهيم طالع الألمعي أن الجامعة منذ نشأتها ارتبطت في أذهان الكثيرين بإقامة وتنظيم موسمها الثقافي الذي أصبح حدثاً ثقافياً مهماً على مستوى المنطقة والمملكة وعكس دورها العلمي والثقافي والاجتماعي، وأضاف أن الجانب الثقافي ينبغي أن يؤسس فيها وأن يغرس في نفوس منسوبيها أولاً والمجتمع من حولها ثانياً. أما الإعلامي علي زعلة فرأى أن الموسم الثقافي للجامعة يتطور عاماً بعد آخر في فعل تراكمي قلّ أن نشهده في كثير من مؤسساتنا الثقافية والتعليمية، وما بلوغه للعام السابع أو الدورة السابعة إلا دليل وعي ثقافي وأدبي. وأكد الشاعر الزاهد النعمي أن الجامعة عملت من خلال موسمها الثقافي على تفعيل الجوانب الشبابية وبث روح العمل في روح الشباب من خلال برامج تركز على قضايا الشباب واحتياجاتهم وهمومهم.