احتفت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض أول من أمس، بتخريج خاتمات كتاب الله برعاية حرم سمو ولي العهد الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي. وعبرت الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين في كلمة لها عن سعادتها برعاية الحفل، منوهة بالعناية والدعم اللذين يحظى بهما القرآن الكريم وحفظته من قيادة هذه البلاد. وأعلنت تبرعها بمبلغ مليون ريال لصالح الجمعية، كما كرمت الخاتمات. وألقت مديرة مكتب الإشراف النسائي بالجمعية منيرة بنت فهد الجوير، كلمة خلال الحفل تحدثت فيها عن رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم، وقالت "إن هذا الوقت يمثل أوج تلك العناية التي ظهرت في توسع وازدياد المدارس النسائية للتحفيظ وتطويرها"، مشيرة إلى أن الأمن الفكري والنفسي والاجتماعي والأخلاقي نابع من كتاب الله وجمعه للأمة. وشكرت في نهاية كلمتها حرم ولي العهد على دعمها الجمعية بمبلغ مليون ريال العام الماضي لكفالة راتب مئة معلمة ودعمها بمليون ريال أخرى في هذا الحفل. من جانبه، أشار المدير التنفيذي بالجمعية الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق، في كلمته عبر الشاشة إلى تخريج 146 خاتمة، معرباً عن شكره لسمو ولي العهد وحرمه على رعايتهما للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض. حضر الحفل عدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والدعوية وسيدات الأعمال ووجوه المجتمع النسائي. يذكر أن أصغر حافظة لكتاب الله عمرها 12 سنة فيما تأتي أكبر حافظة للقرآن وعمرها 70 سنة.