فيما خصصت بلدية محافظة حبونا موقعاً لرمي النفايات على بعد 10 كلم من ضيقة الجفة التابعة للمحافظة، لا زال عدد من السكان يرمون النفايات والحيوانات النافقة في الموقع القديم "غير رسمي"، الأمر الذي أثار استياء الكثير من السكان، الذين أجمعوا على أن هذا الأمر ألحق بهم الضرر، إذ تحول لبيئة لتكاثر للحشرات وانتشار الكلاب الضالة، مطالبين بسرعة إزالته. وأوضح حمد آل سليم، أن السكان اعتادوا على رمي نفاياتهم بالموقع الحالي "غير الرسمي"، متجاهلين ما سيلحق بهم من أضرار، مطالبا بإزالة فورية لما في الموقع من نفايات ومعالجتها وتشديد الرقابة وإيقاع العقوبة على من يرمي النفايات في غير المرمى المحدد من البلدية. وقال محمد القشانين إن تكدس هذه النفايات والجيف خلق بيئة مناسبة للحشرات والكلاب الضالة التي بدأت تتكاثر وبعض الأهالي يقوم بإحراق ما يرميه من مخلفات وجيف لتتصاعد أدخنة ضارة بصحة الإنسان، في تخلص بدائي لأضرار النفايات بدلا من التخلص منها من قبل البلدية بطرق صحية. من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي بحبونا محمد بني هميم أمس، أن البلدية ساهمت في وقت سابق بوضع حاويات على مدخل الموقع لرمي النفايات بها، إلا أنها اختفت وتم استبدالها مرة أخرى، وتكرر اختفاؤها مرة أخرى، مشيرا إلى أن البلدية عملت عقوما ترابية على الموقع وأغلقت جميع الطرق والمنافذ المؤدية إليه.