انتقد سكرتير نادي جدة الأدبي الأسبق القاص محمد علي قدس تداخل الفعاليات الثقافية في مدينة جدة، معتبرا أنها تسبب إرباكا للمثقفين والإعلاميين، ويصعب على المتابع جدولة أوقاته لمتابعة كل هذه الفعاليات التي تغيب تماما في أيام أخرى ومعظمها يأتي وسط الأسبوع المزدحم أيضا بالأشغال. وقال قدس ل"الوطن": اقترحت من قبل التنسيق بين المؤسسات الثقافية حتى يتسنى للمعنيين حضور ومتابعة الفعاليات، فالملاحظ أنه منذ يوم الأحد الذي يصادف "أحدية" الدكتور أنور عشقي وحتى الأربعاء توجد أكثر من مناسبة ومن الصعب متابعة هذه الفعاليات يوميا، ويمكن أن تنفذ الصوالين الأدبية مناسباتها كل أسبوعين بدلا من كل أسبوع لأن هذا مرهق للمتابعين للشأن الثقافي وهم مثل غيرهم لديهم التزامات أسرية واجتماعية، فمع إطلالة مساء الاثنين يبدأ الكتاب والمثقفون في جدة بالتخطيط المشوب بالحيرة لما يمكن لهم متابعته من أنشطة. وكانت جدة قد شهدت أمس استضافة إثنينة عبدالمقصود خوجه، لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، في الوقت الذي افتتحت فيه الأميرة عادلة بن عبدالله والسفير الياباني معرضا للخط الياباني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، بينما تعرض في "الروشان مول" أعمال فنية عربية وعالمية في مزاد علني. بينما ينظم منتدى عبقر الشعري اليوم فعالية، في الوقت الذي يصادف افتتاح المعرض الفوتوجرافي ببيت التشكيليين "مشاعر"، كما يفتتح معرض "لوحة لكل بيت" التشكيلي في إتيليه جدة، ينتقل المعنيون بالشأن الثقافي غدا إلى أمسية في أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني، يتحدث خلالها محمد علي قدس عن "ما لم يقل عن محمد حسن عواد".