تعتبر الفنانة علا حجازي من الفنانات التشكيليات السعوديات المميزات وهي ذات حضور ملفت في العديد من الفعاليات الفنية على المستوى المحلي والعربي وهي فنانة شابة لها حضور اعلامي ملفت من خلال مشاركاتها في العديد من الملتقيات الفنية والثقافية ومن مواليد طرابلس اللبنانية وحاصلة على بكالوريوس لغة عربية بالإضافة الى دبلوم تربوي في مجال علم نفس وتعمل في مجال تدريب الاطفال في مجال الفنون وحصلت حجازي على العديد من الدورات الفنية ومن اهمها ورشة طباعة للأطفال ناشيونال غاليري- لندن 2003 ودورة جرافيك في الحفر على النحاس بجامعة (Ucl university –Slade Art School) لندن - 2002 ودورة في الحفر على الزنك (كينسغتون شيلسي كولدج) لندن – 2001 وكذلك دورة في الحفر على اللينوليوم – جدة – كاثي كروفورد عام 2000 وايضا دورات في الجرافيك – لندن عام 2000 وورشة عمل جرافيك بإشراف الدكتور أحمد نوار والفنان محمد عبلة القاهرة والتي اقيمت في قصر الفنون أمام نادي الجزيرة 2000 وكذلك دورة جرافيك – لندن – عام 1999 وكذلك دورة في فن البورتريه - لندن - ودورات في الرسم الزيتي- جدة - المركز السعودي (كرا) عام 1996- 1997 ويشير العديد من النقاد الى ان لوحاتها اخذت طابع التجريدية، وتتميز فرشاتها بالرمزية من خلال الاعتماد على الرموز والدلالات. سجل حافل تمتلك الفنانة علا حجازي سجلا حافلا من الانجازات وتولي العديد من المناصب في الفعاليات الفنية والثقافية من بينها رئيسة لجنة تحكيم في مسابقة الرسم لشركة نيدو 2005 وعضو لجنة تحكيم الصغار - مسابقة الملون – الخطوط السعودية - 2003 ومن جهودها الخيرية المميزة قامت بتنفيذ ورشة للطفل بعنوان "من الطفل السعودي إلى الطفل الفلسطيني" - قاعة البعد الثالث بالميريديان – 2002 وكانت عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الأرض المباركة – الندوة العالمية للشباب عام 2001 كما تولت الإشراف على ورشة فنية للأطفال - بيت الفنانين التشكيليين – عام 2000 ومعرض المزن للأطفال – اتيليه جدة للفنون – عام 99 الى جانب قيامها بإعداد كتاب التعليم بالتسلية – للأطفال عام 1997 وكذلك الاشراف على تنفيذ معرض عطايا طفل وكان ذلك من جهد اطفال مرسمها الخاص والذي اقيم في احدى الشركات في عام 2006 وتعمل علا حجازي في الوقت الراهن كمدربة بمركز التدريب العام الى جانب كونها فنانة تشكيلية والى جانب ذلك تتولى الإشراف على تدريب الأطفال فنون الرسم في مرسمها ( Marsami ) الخاص بالفنانة التشكيلية علا حجازي. المشاركة في المعارض اقامت علا حجازي المعرض الشخصي الأول لها في اتيليه جدة 2001 الى جانب مشاركتها في العديد من المعارض الجماعية من بينها معرض خلجات خليجية ابو ظبي والذي اقيم في مجمع الثقافي - 2005 ومعرض الستة - جدة - اتيليه جدة للفنون - 2004 ومسابقة ملون السعودية السادس- جدة - الرياض- الشرقية - البحرين - صيدا - بيروت - 2003 ومعرض فضاءات لونية الذي اقيم في اتيليه الإسكندرية - 2003 وترينالي الجرافيك - القاهرة - 2003 ومعرض الفنانات السعوديات - الرياض – 2003 ومعرض الفنانات السعوديات الأول - بيروت – صيدا – لبنان – 2001- ومعرض الأعمال الفنية الصغيرة - الروشان – 2002 ومعرض الجماعي - ميريديان - جدة – 2002 ومعرض جماعي بمرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) - الرياض – 2001 ومعرض الجماعي الأول - اتيليه جدة - 2001 والمشاركة بمعرض انتفاضة فلسطين – بيت الفنانين التشكيليين جدة – 2000 وكذلك المشاركة بمعرض تباشير ملونة ملونة – بيت الفنانين التشكيليين جدة – 2000 وايضا المشاركة بعرض اللوحات في مطعم الجون جدة – 2000 ومعرض الكتاب المقام بالحارثي - والمشاركة ايضا في معرض أصداء 2000 - اتيليه جدة 2000 و المعرض الجماعي بدرة العروس – 2000 وترينالي القاهرة للجرافيك - 2000 والمعرض السياحي بالباحة عام 99 ومعرض الفن للإنسانية – الروشان 99 والمعرض الثلاثي محاولة في فضاء اللون – اتيليه جدة 1998 والمعرض قرية مرسال عام 99 - 98 ومعرض 60 فناناً – بيت الفنانين التشكيليين عام 97 ومعرض عضوات بيت الفنانين 97 - 98 ومعرض مدارس وألوان والفن المعاصر – المركز السعودي 97 الى جانب العديد من المعارض الاخرى سواء على الصعيد المحلي او العربي . جوائز متعددة حصلت الفنانة علا حجازي خلال مشوارها في الساحة الفنية والثقافية على العديد من الجوائز من بينها جائزة أبها الثقافية - لعام 2000 وحول حصولها على هذه الجائزة تقول "أول جائزة تشكيلية حصلت عليها كانت جائزة الأمير خالد الفيصل، جائزة أبها الثقافية، وهي الأحب إلى قلبي لأنها منحتني القوة ووعدتها بأن أتحمل مسؤولية بأن أكون فنانة لي بصمتي وحضوري سواء في داخل المملكة أو خارجها، ومن بعدها حصلت على الكثير من التكريميات والشهادات تفرحني ولكن تظل جائزتي الأهم أن أرسم ذاتي لأقدمها صادقة للمتلقي، فحين يصله عمق ما أفكر أعود وقتها طفلة لأرسم وأرسم وأرسم دون ملل وما زلت أرسم" ومن بين الجوائز التي حصلت عليها جائزة الفنانات السعوديات - المستوى الأول - رعاية الشباب - الرياض - لعامين 2004 و2003 ومسابقة ملون السعودية 6 للعام 2003 ودرع تكريم من المحطة الفضائية أم بي سي بيروت - موفانبيك - 2004 وجائزة مسابقة المقتنيات - المركز الثاني رسم - 3004 وحول فلسفتها في عملها الفني تقول "العمل الفني هو ذلك التعبير الصادق النابع من أحاسيس ووجدان الفنان والذي يعطي صورة حقيقية لمحيطه الاجتماعي، فالفنان التشكيلي يملك الإحساس والشفافية التي تجعله يعبر عن موضوع معين بألوان صادقة ونابعة من إحساس فنان". وتضيف "لوحاتي ترحل عني لتعلق على جدران الغير، لم يعد باق لي منها سوى ذكراها ورغم سعادتي بمن يقتنيها الا أن في داخلي حزنا على فراقها كأنها مدوناتي أتلصص في ذكرياتها بين الفينة والأخرى لتذكرني بمراحل عمري وقصصي وحكاياتي حين عاندتني فرشتي في أكثر من مرة كي تشد من أزري لأرسم نفسي لا غيري". وحول الاسماء الفنية التي تحرص على متابعة اعمالها قالت "أحببت أعمال الفنان غوستاف وتأثرت بمنمنماته حتى استقللت عنه، كما أحببت أعمال روبرت روتشيبرغ، أندي ورهل، ميرسيل دوشامب، بول كلي، ولا تعجبني أعمال بيكاسو رغم شهرته، ولا تعجبني الموناليزا لليوناردو دافنشي الموجودة حاليا في متحف اللوفر". وفيما يخص تدريبها للأطفال في مجال الفنون تقول "حين مشيتُ مع الأطفال على أبجديات لونية، خسرت فرحتهم، وشعرت بأنهم يفقدون الاستمتاع باللوحة، لذا تركتهم يرسمون ما يشاءون، وظللت أتابعهم بعيني دون تدخل مني، فقط أمنحهم الكثير من التقنيات الفنية، أدركتها من خلال دورات وورش فنية التحقت بها في لندن، ومن معارض فنية زرتها في سفرياتي, وقد بهرتني أعمالهم المليئة بالإبداع".