ادعى المنتج السينمائي المصري أحمد السبكي، أن أفلامه التي يقدمها حالياً وقدمها من قبل، تعد من وجهة نظره أفضل من الأفلام التي قُدمت في زمن "الفن الجميل" وهي الأفلام التي قدمت بالأبيض والأسود، مشيراً إلى أن أفلامه ارتقت بمستوى السينما المصرية. وقال السبكي، الذي أثار جدلاً كبيراً لدى الأوساط الفنية المصرية خلال العامين الماضيين، بسبب الأفلام التي يقدم على إنتاجها، في حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني على قناة "إم بي سي مصر" مساء أول من أمس، إن أفلاماً مثل "الفرح" و"العمر" و"ساعة ونص"، أفلام رفعت مستوى الفن إلى حد كبير، نافياً أن تكون أفلامه داعية إلى التحرش الجنسي أو البلطجة والإجرام. وأكد السبكي أن أفلامه تتسم بالتنوع، مشيراً إلى أن أفلامه أفضل من أفلام الأبيض والأسود بمراحل، لافتاً إلى أنه يعمل في مجال الإنتاج الفني منذ 25 عاماً ولم يحدث فيها أي تحرش، متسائلاً: "فلماذا زاد التحرش في التوقيت الحالي؟". وأضاف السبكي أن الظروف الحالية لمصر بعد الثورة أدت إلى زيادة ظاهرة التحرش، وتفشيها في المجتمع المصري، مؤكداً أن أفلامه ليست سبباً في التحرش الجماعي الذي تشهده البلاد، مشدداً على أن الطبقة المتوسطة من الشعب المصري تحب أفلامه وتحرص على مشاهدتها. وأضاف السبكي أنه يكفي أنه وعائلته أخذوا على عاتقهم النهوض بصناعة السينما، والاستمرار في إنتاج الأفلام في الوقت الذي عزف فيه المنتجون عن إنتاج أية أعمال بسبب الأزمة الاقتصادية، والظروف التي شهدتها صناعة السينما خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أنه يتعرض لهجوم كبير من قبل البعض إلا أنه سيستمر في الإنتاج.