افتتح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان مركز "سابك" التقني في ولاية بنغالور في الهند، والذي يعد أحدث مراكز الشركة التقنية والابتكار على مستوى قارة آسيا، باستثمار مبدئي بلغ 100 مليون دولار. وُشيّد المركز التقني لسابك في بانغلور على مساحة 187 ألف متر مربع ويمثل المركز خطوة نوعية جديدة تؤكد التزام الشركة بالابتكار والإبداع في الهند والعالم، لتضيف منشأة متميزة إلى منظومتها البحثية والتقنية البالغ عددها 17 مركزاً حول العالم، بوصفها منارة معرفية تضم أكثر من 300 متخصص من نخبة العلماء والمهندسين والفنيين في الهند. ويتزامن تشييد "سابك" لمركز بنغالور مع اقتراب افتتاح مركز تقني آخر في الصين والمقرر أن يتم في بداية شهر ديسمبر المقبل، وسيمثل المركزان إضافة نوعية لمركزي تطوير التطبيقات في موكا باليابان، وسيونغنام بكوريا الجنوبية ليصل عدد المراكز التقنية التابعة لسابك حول العالم 17 مركزاً، بما فيها المراكز الواقعة في المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، وهولندا، وإسبانيا. ويضم كلا المركزين مجموعة كبيرة من الكفاءات المحترفة والمتخصصة، بما يُعد مؤشراً على حرص "سابك" لأن تكون الشريك التقني المفضل لزبائنها في آسيا، ووجهة العمل المفضلة التي تستقطب أفضل المواهب في تلك المنطقة. ويتميز هذا المرفق التقني بانخفاض نسبة استهلاكه للطاقة والمياه، فيما تلتزم الشركة بدعم العديد من المشاريع المجتمعية، ورعاية مبادرات المسؤولية الاجتماعية في المناطق المحيطة بالمركز. وأجرى الأمير سعود والوفد المرافق له جولة على مرافق المركز التقني في بانغلور، واطلعوا على أقسامه ومختبراته والمنتجات التي يتم تطويرها، مبديا إعجابه والحضور بما شاهدهوه، وفي نهاية حفل افتتاح المركز التقني لشركة سابك في بانغلور التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وامتدح رئيس الهيئة الملكية في كلمته خلال حفل الافتتاح الرسمي الدعم الذي لقيه المشروع على كافة المستويات الوطنية والحكومية في الهند، وخاصة دعم السلطات الهندية، مقدّما شكره وتقديره البالغ للجهود المبذولة من قبل جميع المسؤولين في الهند خلال مراحل تشييد الصرح المعرفي والحيوي المتطور. وشهدت فعاليات الافتتاح حضور حاكم ولاية كارناتاكا الدكتور هانز راج بهارداويج، ووزير شؤون الأقليات شري رحمن خان، ووزير الدولة الهندي لشؤون الكيماويات والأسمدة شري سريكانت كومار جينا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود الساطي، والمهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك ورئيسها التنفيذي، وعبر عن الفخر البالغ بالالتقاء بكبار رجالات الاقتصاد في مدينة يشهد لها العالم أجمع بأنها مركز تقني متقدم وضعت الهند في مكانة متميزة على خريطة الابتكار التقني والإبداع العلمي والبحثي المتقدم.