شدد رئيس المحكمة العامة الجديد بالرياض في أول تصريحات صحفية له أن تقليص المواعيد المتعلقة بالتقاضي تأتي على رأس أولوياته. وكان المجلس الأعلى للقضاء أصدر قراراً بتكليف الشيخ إبراهيم الحسني برئاسة المحكمة. وقال الحسني خلال اجتماعه مع مسؤولي العمل العدلي - ذي الصلة - إنه يسعى إلى معالجة طول فترة مواعيد التقاضي وتفعيل مكاتب المصالحة والاستفادة من التقنية المتاحة للمحكمة من قبل وزارة العدل وتفعيل مكاتب الخدمة الاجتماعية. وأبان الشيخ الحسني خلال لقائه بالمسؤولين العدليين أن توجيهات المجلس الأعلى للقضاء واضحة وخاصة مراعاة القضايا الأسرية وقضايا السجناء وسرعه البت فيها وعدم التأخير، مبيناً أنه سيقوم وبمساعدة أصحاب الفضيلة القضاة بالمحكمة العامة وأمانة المحكمة والموظفين بغاية الجهد وسيلمس الجميع بإذن الله التطوير الذي ينشده الجميع وبمساندة الجميع فالعمل الناجح هو العمل المؤسسي في أفقه المشترك، بعيداً عن الأحادية أو المركزية فلا عمل مثمراً وبالتالي لا نجاح متوقعاً إلا بتضافر الجهود والتخطيط السليم والتقويم المستمر مع الاحتساب وإخلاص النيات في كلٍّ. الحسني لفت إلى ضرورة الاستفادة من خيارات التقنية المتاحة للتسهيل على مراجعي المحكمة وتفعيلها من خلال التعاون مع إدارة الحاسب الآلي التي قدمت مشكورة الكثير من الخدمات وجعلت خياراتها متاحة أمامنا، في إطار التعاون مع سعادة مدير مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء المهندس ماجد العدوان لمضاعفة الجهود في التطوير.