كشفت آخر الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن أن الأطفال الخدج في المملكة يشكلون من 6 إلى 8% من إجمالي عدد المواليد الذي يبلغ سنويا نحو 594 ألف طفل، في حين تبلغ هذه النسبة عالميا من 5 إلى 18%. و تحت شعار "الأقدام الصغيرة تأخذ الخطوات الكبيرة" تحتفل المملكة غداً باليوم العالمي للأطفال الخدج (الأطفال ناقصي النمو نتيجة الولادة المبكرة)، حيث يشارك بالفعالية 18 مستشفى من مستشفيات المملكة. وأوضح استشاري الأطفال والعناية المركزة للمواليد والخدج بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور عبدالله محمد البرعي، أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الوفيات بين الأطفال الخدج، حيث تتوقف نسبة الوفيات على عمر الطفل الخديج ووزنه، وأن من أبرز المشاكل الصحية التي تواجه الأطفال الخدج بعد خروجهم من المستشفى الالتهابات الرئوية وتشكل الإصابة بفيروس "RSV" نسبة 80% من الحالات، وهو فيروس يكثر عادة في فصل الشتاء. مشدداً على أن الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج من أهم العوامل التي تزيد من مناعة جسده، بل وتزيد من نسبة الذكاء، كما تقلل كثيراً المشاكل الصحية التي يمكن أن يتعرض لها وخصوصاً التهابات الجهاز التنفسي.