: كشفت طبيبة سعودية عن تراوح نسبة الأطفال الخدج من إجمالي المواليد في السعودية من 7 إلى 12 في المئة سنوياً، بواقع 574 ألف طفل، معتبرة أن النسبة مرتفعة مقارنة بالنسب العالمية المراوحة من 2 إلى 10 في المئة. وقالت استشارية الأطفال في مستشفى الملك فهد العسكري في جدة الدكتورة مي أبو السعود في افتتاح الحملة التوعوية بالأطفال الخدج في جدة أمس، برعاية الأميرة عريب بنت عبدالله بن عبدالعزيز، إنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الوفيات بين الأطفال الخدج، حيث تتوقف نسبة الوفيات على عمر الطفل الخديج، ووزنه. وأكدت استشارية الأطفال في مستشفى الملك فهد العسكري - بحسب الحياة - على ضرورة زيادة الوعي لدى الآباء والأمهات بكيفية رعاية الأطفال الخدج في المملكة، موضحة أن منظمة الصحة العالمية بدأت تولي اهتماماً أكبر بهذا الموضوع منذ العام الماضي، وخصصت للمرة الأولى يوم 17 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً لرعاية الأطفال الخدج لزيادة الاهتمام بهم. وبينت الدكتورة مي أبو السعود أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية في المملكة، خصوصاً في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات والمراكز الصحية الرئيسة أسهم كثيراً في خفض نسبة الوفيات بين الأطفال الخدج بالمملكة لتكون قريبة جداً من النسب العالمية. ولفتت الدكتورة مي أبو السعود إلى أن من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه الأطفال الخدج مرض الالتهابات الرئوية، والذي ينتج في 80 في المئة من الحالات من «فايروس» يكثر عادة في فصل الشتاء. وأوضحت استشارية الأطفال أن الرضاعة الطبيعية للطفل الخديج من أهم العوامل التي تزيد من المناعة لديه، بل تزيد من نسبة الذكاء، كما تقلل كثيراً المشكلات الصحية التي يمكن أن يتعرض لها وخصوصاً الالتهابات الرئوية.