أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أمس، أن مقاتليه في سورية باقون هناك ما دام الوضع يتطلب ذلك. وأضاف في كلمة أمام عشرات الآلاف من الشيعة اللبنانيين، الذين تجمعوا في الضاحية الجنوبية لبيروت؛ إحياء ليوم عاشوراء "ما دامت الأسباب قائمة فوجودنا يبقى قائما هناك". وزعم "أن وجود مقاتلينا ومجاهدينا على الأرض السورية بهدف الدفاع عن لبنان والدفاع عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية وعن سورية حضن المقاومة وسند المقاومة في مواجهة كل الأخطار التي تشكلها هذه الهجمة الدولية الأقليمية التكفيرية على هذا البلد وعلى هذه المنطقة". وحاول تبرير موقفه بالقول، "يجب أن يعرف الجميع أننا لا نقايض وجود سورية ووجود لبنان وقضية فلسطين والمقاومة ومحور المقاومة ببضعة حقائب وزارية في حكومة لبنانية قد لا تسمن ولا تغني من جوع". وحول المساعي الرامية لتشكيل حكومة لبنانية جديدة قال "من يتحدث عن انسحاب حزب الله من سورية كشرط لتشكيل حكومة لبنانية في المرحلة الحالية يطرح شرطا تعجيزيا وهو يعرف أنه شرط تعجيزي".