أكدت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية، شعاع الدحيلان، أن حملة التفتيش ستنعكس إيجابيا على مسارات عمل المشاغل النسائية، كونها ستقضي على ظواهر سلبية يعاني منها القطاع أعوام طويلة. وقالت الدحيلان ل"الوطن"، إن لكثير من الموظفات في المشاغل وهن على كفالة سعوديات مستثمرات في القطاع، يخرجن للعمل في المنازل، وكذلك المرافقات لأزواجهن غير المصرح لهن بالعمل، كثيرا ما يقمن بأعمال التجميل من تصفيف شعر وماكياج، وغيره من الأمور التي تتعلق بتنظيف البشرة والجسم، مشيرة إلى أن ذلك أضر في قطاع المشاغل، التي تعمل تحت مظلة رسمية وبتراخيص سارية المفعول. ولفتت إلى أنه قبل نحو عام صدرت دراسة تبين نسبة نمو ظاهرة تاجرات الشنطة، التي وصلت 25% عن الأعوام التي قبلها، بسبب التسيب والفوضى، وعدم وجود أطر محددة، كون التاجرات يخرجن إلى المنازل، وبأسعار أقل من المشاغل، وهو ما أضر بالكثير من المشاغل التي قررت الإغلاق، لوجود تضارب في العمل من قبل تاجرات الشنطة. وذكرت أن الحملة ستقلل أعداد المشاغل المخالفة التي أثرت كثيرا على المشاغل التي تعمل بصورة نظامية، مبينة أن عمل الوافدة المرافقة لزوجها براتب قليل أو بنسبة، يؤدي إلى الأضرار في توطين المهنة. وقالت إن "وضع مسارات للعمل بشكل نظامي يساعدنا على تطوير الأداء في القطاع، وتحسين بيئة العمل"، مضيفة أن الحملات التفتيشية ستكون مساندة لقطاع المشاغل من خلال تنظيم العمل والتخلص من العشوائية ومن المشاغل المخالفة.