كشف نائب رئيس لجنة النقل البري في غرفة الشرقية سالم البلوي أن قطاع النقل المدرسي هو الأكثر تضررا من بين جميع قطاعات النقل الأخرى بحملات التفتيش، لأن نسبة السعودة في قطاع النقل قليلة جدا، ما اضطرت معها المؤسسات الخاصة العاملة في قطاع النقل المدرسي للاستعانة بسائقين أجانب حتى لو كانوا مخالفين، ما أوقع قطاع النقل المدرسي في حالة عجز أدت إلى تغيب الطلاب عن مدارسهم نتيجة لاختباء سائقي الحافلات من اللجان التفتيشية لوزارة العمل. من جهتها أكدت رئيسة لجنة المشاغل النسائية في غرفة الشرقية شعاع الدحيلان بأن المهلة التصحيحية والحملات التفتيشية على العمالة المخالفة ستحد تدريجيا من نشاط «تاجرات الشنطة» الأجنبيات اللاتي يعملن في مجال التجميل دون ترخيص لحسابهن الخاص، خاصة بعد انتهاء دوامهن الرسمي في المشغل الذي يعملن فيه بشكل نظامي، ولفتت إلى أن عديدا من المشاغل العاملة دون ترخيص أغلقت، خوفا من مداهمتها من قبل فرق التفتيش خاصة التي لم تستغل المهلة التصحيحية لتعديل وضعها، لافتة إلى أن عدد المشاغل المرخصة لا يتجاوز ال 300 مشغل من بين 4000 مشغل بالشرقية، وأكدت الدحيلان أن حملات التفتيش والمهلة التصحيحية كان لهما أثر كبير في إعادة الانتعاش للمشاغل.