صب لاعب الأهلي ونجران سابقا، لاعب النصر حاليا، حسن الراهب جام غضبه على إدارة نادي نجران ووصفها بغير الوفية، مؤكداً تقدمه بشكويين رسميتين إلى وزارة التجارة، ولجنة الاحتراف بالاتفاق مع وكيل أعماله أحمد القرون. وقال الراهب "نجران سلمني شيكين دون رصيد قيمتهما 300 ألف ريال بواقع 150 ألف ريال لكل شيك، الأول واجب السداد في 15 سبتمبر، والثاني في 15 أكتوبر الحالي". وأضاف "قمت باعتراض على الشيكات من البنك قدمه وكيل أعمالي للجهات المعنية". وتابع "نفد صبري من الوعود المتواصلة التي ظللت أتلقاها من نادي نجران، خاصة من المشرف على الفريق الأول تركي حيدر الذي وعدني بدفع مستحقاتي من حسابه الخاص حال لم أتسلمها من النادي، وهو ما قادني للموافقة على جدولة مستحقاتي بداية الموسم، كما حاول وكيل أعمالي، حل المسألة وديا، لكنه لم يجد أي تجاوب". وزاد "تلقيت رسائل كثيرة من تركي حيدر ما زلت أحتفظ بها، يطالبني خلالها بقليل من الصبر، وأنه سيحل مشكلتي، لكنها أيضاً دخلت ضمن الوعود البراقة". واسترسل "من المؤسف أن تقدر أنت الآخرين دون أن تجد اهتماماً منهم، لم أكن أتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد، لكن ما قمت به حق مشروع في سبيل استعادة حقوقي بالطرق النظامية". وعن قيمة عقده عندما قدم إلى نجران من الأهلي، قال الراهب "كامل المبلغ 1.250 مليون ريال لمدة موسم واحد فقط، إلا أنني تنازلت عن 600 ألف ريال بحكم أنني لعبت مع الفريق 6 أشهر فقط، فيما استلمت 350 ألف ريال فقط وتبقى لي 300 ألف ريال وهي قيمة الشيكات التي تسلمتها دون رصيد". من جانبه، قال رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة "الراهب يطالب بحقه وسيأخذه خلال الأيام المقبلة، ونحن لم نتهرب من سداد مستحقاته لكن رابطة دوري المحترفين هي من وضعنا في هذا الموقف المحرج بتأخرها في إيداع مستحقات الأندية، نريد توضيحاًَ صريحاً من قبل الرابطة عن أسباب ذلك وهل التقصير منها أم من راعي الدوري عبداللطيف جميل، فنحن لم نتسلم سوى شهرين فقط، وتبقى لنا مثلهما، وهذه المبالغ كفيلة بحل عدد من الأزمات التي تواجهنا". يذكر أن الراهب تقدم بشكوى إلى اللجنة قبل بداية الدوري مع عدد آخر من لاعبي نجران، إلا أن جميع الشكاوى تم حلها بجدولة تسديد المستحقات".