منع التدخين يوقف ملايين الوفيات أفادت دراسة بحثية حديثة بأن الإجراءات المتخذة ضد التدخين مثل منع إعلانات السجائر والتدخين في الأماكن العامة، فضلا عن فرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، يمكنها أن تمنع وفاة عشرات الملايين من الأشخاص في أنحاء العالم. وقيمت الدراسة التي نشرت في دورية الصحة العامة الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية مؤخرا، الآثار الخاصة بالسياسات المناهضة للتدخين والتي تبنتها 41 دولة. واكتشفت الدراسة أنه بين عامي 2007 و2010، أسهمت الإجراءات مثل منع التدخين والإعلان عن التدخين والأهم فرض ضرائب عالية على التبغ، قد أنقذت بالفعل كثيرا من الأرواح. وبحلول عام 2050، فإن تلك السياسات سوف تمنع المزيد من الوفيات المتعلقة بالتدخين والنتيجة إقلاع 15 مليون مدخن عن هذه العادة السيئة. يذكر أن ستة ملايين شخص يموتون كل عام من التدخين ويتوقع أن يصل العدد إلى ثمانية ملايين بحلول عام 2030، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وفي جنوب أفريقيا يموت 44 ألف شخص سنويا بسبب التدخين.
حمية تحفظ الذاكرة وتنشط الدماغ قالت نتائج دراسة فرنسية جديدة، إن الأشخاص الذين يتبعون حمية غنية بالأطعمة البرتقالية والخضراء يواجهون تراجعا أقل في المهارات الإدراكية مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولون مثل هذه الأطعمة. ويعود الفضل في ذلك إلى المحتوى الغني من مانعات التأكسد "كاروتونيدات" "carotenoids"، التي تنتج صبغات لامعة في بعض الثمار والخضار. ويعتقد الباحثون بأن الكاروتونيدات تحيد الجزيئات الحرة الضارة التي تتلف الخلايا – وتوفر حماية ضد عدد كبير من المشاكل الصحية، من ضمن ذلك السرطان، مرض السكر، وحتى المزاج السيء. وقال طبيب الأعصاب الدكتور ديفيد إس ليبسكايند: "هناك تفاعل ديناميكي بين ما نعرض أنفسنا له، مثل الحمية والتمرين، وجيناتنا. وبالرغم من أن الهبوط الإدراكي يرتبط مع التقدم في السن، إلا أن خلايا الدماغ قادرة على التجدد أكثر مما يعتقد أغلب الناس". وينصح الخبراء بتناول الكثير من الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة، واليقطين الشتوي، والجزر، والقرع، والبطاطا الحلوة المليئة بالكاروتونيدات. بالإضافة إلى حل الألغاز والكلمات المتقاطعة يوميا لتشغيل دماغك: هذا ووجدت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة الجهاز العصبي بأن إبقاء الدماغ نشيطا ومتحديا خلال المراحل المختلفة من العمر يمكن أن يساعد على إبقاء ذاكرتك قوية في مرحلة الشيخوخة. "التلوث" يسبب السرطان ذكرت وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الهواء الذي نتنفسه ملوث بمواد تسبب السرطان، ويجب إدراجه ضمن قائمة المواد المسرطنة. واستشهدت الوكالة الدولية لبحوث السرطان ببيانات تشير إلى حدوث 223 ألف حالة وفاة في العالم عام 2010 نتيجة الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن تلوث الهواء، وقالت إن هناك أيضا دلائل مقنعة على أن تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة. ومن المعروف أن تلوث الهواء الناجم في معظمه عن وسائل النقل، وتوليد الكهرباء، والانبعاثات الصناعية، أو الزراعية، وأنظمة التدفئة، والطهو يزيد من خطر الإصابة بمجموعة كبيرة من الأمراض منها أمراض الجهاز التنفسي والقلب. وتشير الأبحاث إلى أن مستويات التعرض لتلوث الهواء زادت بقوة في السنوات الأخيرة في أجزاء من العالم، وبخاصة الدول ذات الكثافة السكانية العالية، ومعدل التصنيع المتسارع كالصين. وقال كيرت ستريف رئيس قسم الدراسات في الوكالة، وهو القسم المعني بتصنيف المواد المسرطنة "نعرف الآن أن تلوث الهواء الخارجي لا يمثل فحسب خطرا كبيرا على الصحة بوجه عام، لكنه أيضا سبب بيئي رئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان". وقالت الوكالة في بيان أصدرته بعد اجتماع للخبراء استمر أسبوعا استعرضوا فيه أحدث الأبحاث العلمية إنها ستدرج كلا من تلوث الهواء الخارجي و"الذرات العالقة" ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة.