أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، سلامة الحجاج وخلو موسم الحج من الأمراض الوبائية و المحجرية، مؤكدا أن الحجاج يتمتعون بالصحة والعافية. وأوضح الربيعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس بمستشفى منى الطوارئ، أن وزارته استنفرت جميع إمكاناتها البشرية والمادية والتقنية لتقديم خدماتها الصحية بكافة مستوياتها الوقائية والعلاجية والاسعافية والتوعوية، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم اللهً القاضية بالعناية بالحجاج وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل سهولة ويسر. وبين أن الوزارة قامت بالاحترازات والإجراءات والاستعدادات اللازمة تمثلت في قيام اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية بوضع سياسات العمل الوقائي للأمراض المعدية ذات الأهمية والاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين للحج وتحديثها دورياً لمواكبة المتغيرات والمستجدات العالمية . كما تم رفع درجة التأهب والاستعداد تجاه الطوارئ والمستجدات المتعلقة بجميع الأمراض وخاصة فيروس كورونا، وتعزيز إجراءات المراقبة الوبائية والوقائية من هذا الفيروس وغيره من الأمراض . إلى جانب تطبيق الاشتراطات الصحية لموسم حج هذا العام على جميع الحجاج القادمين، بما فيها الإجراءات الخاصة بفيروس الكورونا وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً وبحراً وجواً وذلك عبر مراكز المراقبة الصحية، إضافة إلى توفير جميع التجهيزات المخبرية والمواد التشغيلية لعمل جميع التحاليل والفحوصات المخبرية اللازمة لجميع الفيروسات والنواقل والمسببة للأمراض، حيث تم تطبيق برنامج العينات القياسية واستخدام أجهزة مخبرية ذات تقنية عالية، وتوفير الدم ومشتقاته، وتجهيز مختبرات الوزارة بالأجهزة والمحاليل والمواد اللازمة لكشف فيروس الكورونا وتكثيف فرق الاستقصاء الوبائي وفرق صحة البيئة لمراقبة الأطعمة والمياه. بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المراكز الصحية، وتطوير الخدمات العلاجية، والخدمات الاسعافية وتزويدها بالأجهزة التشخيصية والعلاجية الحديثة لتقديم العلاج الميداني ؛ فضلاً عن تطبيق نظام متابعة سيارات الإسعاف وتوجيهها لخدمة المرضى المحتاجين في أماكن تواجدهم.