كشفت آخر الإحصاءات التي أعلنت من خلال المديرية العامة للمنافسة الصناعية والخدمية، التابعة لوزارة الاقتصاد الفرنسية، أنه تم الإعلان على أن فرنسا في عام 2012 كانت هي الوجهة السياحية الأولى في العالم. إذ بلغت عائدات السياحة ما يقرب من 36 مليار يورو، وعدد السائحين تجاوز 83 مليون شخص. هذا وقد أظهر التقرير نفسه أن هناك تراجعا كبيرا في السياحة الداخلية من قبل الفرنسيين؛ لأسباب تتعلق بتراجع قدراتهم الشرائية، وبتنامي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد في السنوات الأربع الأخيرة، وكذلك هناك انخفاض ملحوظ في عدد السياح المنتمين إلى قارتي أميركا وأفريقيا. وفي المقابل ارتفع عدد السياح من آسيا بنسبة 9.9% عن العام السابق، أما بقية السائحين فغالبيتهم من ألمانيا يليهم البريطانيون، وبشكل عام فإنه من بين كل عشرة سائحين يوجد ثمانية أوروبيين. وتسعى الجهات المكلفة بتسيير مجال السياحة في فرنسا إلى استقطاب سياح مجموعة دول "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي عرفت تطورا ملحوظا بلغ 21% كون أن قدراتهم الشرائية في ارتفاع مستمر.