سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية ل"خادم الحرمين": اكتمال دخول 1,3 مليون حاج من الخارج سلطان عمان ورئيس الإمارات يهنئان الملك بعيد الأضحى ,حجاج فلسطينيون يعربون عن امتنانهم ل"استضافتهم"
رفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعلن خلالها اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام القادمين من الخارج لعام 1434 الذين بلغ عددهم مليونا وثلاثمائة وتسعة وسبعين ألفاً وخمسمائة وواحداً وثلاثين حاجاً. وقال وزير الداخلية في برقيته أمس "يشرفني في هذا اليوم المبارك من أيام الإسلام الخالدة أن أرفع للمقام الكريم خالص التحية وصادق التهنئة بعد أن اكتمل دخول حجاج بيت الله الحرام عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية وقد تيسرت لهم سبل الوصول إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة بفضل من الله ثم بفضل الرعاية المتواصلة التي تولونها وولي عهدكم لكافة مرافق خدمات الحجاج، التي من شأنها تهيئة سبل الراحة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الفريضة بسهولة وأمان". وكشف الأمير محمد بن نايف عن أنه بلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام 1379531 حاجاً، عدد الذكور منهم 752424 يمثلون 55 % من الحجاج، فيما بلغت نسبة الإناث 45 %، حيث بلغ عددهن 627107 حاجة. وقد نقص عدد الحجاج القادمين لهذا العام عن العام الماضي 377439 حاجاً بنسبة قدرها 21 % تقريباً. ودعا وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه الأمة خادم الحرمين الشريفين قائداً وبانياً لنهضتها وأن يحفظ ولي عهده ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان. تهنئة بالاضحى إلى ذلك، تلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالين هاتفيين أمس من سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، هنآه خلالهما بقرب حلول عيد الأضحى المبارك. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للسلطان قابوس بن سعيد، والشيخ خليفة آل نهيان، سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين الإسلامية والعربية باليمن والبركات. كما جرى خلال الاتصالين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة وتطورات الأحداث إقليمياً ودولياً. ضيوف فلسطين أعرب عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين عن بالغ امتنانهم وتقديرهم للملك عبدالله بن عبدالعزيز لاستضافته ألف حاج فلسطيني على نفقته الخاصة. وقال حسن محمد حسن شحادة الذي يعمل محاضرًا في جامعة القدس "إن هذه الاستضافة تعد امتدادًا للمكارم المستمرة لخادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الفلسطيني، وهي بارقة أمل وابتسامة على شفاه ووجوه أسر الشهداء، وتأكيدًا للدور الرائد للمملكة". وأضاف "أن البرنامج يسهر على راحة الإخوة من الحجاج ومتابعة قضاياهم اليومية وخدمتهم ورعايتهم على أحسن حال وأكمل وجه". وعبر مدير عام تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف الفلسطينية تيسير إسحاق محمد الرجي عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذه الاستضافة الكريمة التي أدخلت الفرح والسرور على ذوي أسر شهداء فلسطين، مبينًا أن القائمين على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قاموا بواجبهم خير قيام. أما الحاج سعود سعد الدين عمر العلي - مهندس برمجيات - فقد قال: جزى الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على هذه الاستضافة وأدامه للوطن وللمسلمين وجميع البلاد العربية والإسلامية، وهو دائمًا سباق للخير والعطاء. وأوضح فرج نعيم إسحاق النتشة وسارع عيد الدويك وعماد حمدي أن الاستضافة كانت من أروع ما يمكن وبارك الله للقائمين عليها. وعدّ مدير أوقاف محافظة القدس إبراهيم محمد زعاترة استضافة الحجاج الفلسطينيين تعبيرًا صادقًا من خادم الحرمين الشريفين عن الحب والوفاء للقدس وللشعب الفلسطيني، سائلاً الله أن يحفظ المملكة وشعبها وخادم الحرمين الشريفين وأن يديمه عونًا وسندًا وذخرًا للإسلام والمسلمين. ورأى الحاج مازن خليل محمد -ويعمل قاضيًا شرعيًا- أن الاستضافة لأسر الشهداء من خادم الحرمين الشريفين تستحق الاحترام والتقدير، وتقدم بالشكر والعرفان على هذه اللفتة الكريمة وعلى هذا الدعم منه لإخوانه من دولة فلسطين.