جمع أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافة الأسرى الفلسطينيين المحررين الفرقاء من حماس وفتح تحت سقف مخيم واحد في عرفات الله. وقد عبروا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين لدعمه اللامحدود للشعب الفلسطيني. وقال في البداية الحاج محمد صبيحات الأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين وأخ لشهيد سابق بأن هذه ثاني مرة يرافق فيها أسر شهداء فلسطين الذين يحصلون على مكرمة خادم الحرمين الشريفين والتي جمعت الفصائل الفلسطينية في مخيم واحد يسوده الود والإخاء. وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه المتواصل للفلسطينيين وقال إن تاريخ المملكة خير شاهد على الدعم اللامحدود للشعب الفلسطيني منذ بداية القضية الفلسطينية. وقال محمد علي إسماعيل شبات أسير سابق في السجون الإسرائيلية: إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين حققت رغبته وأمنيته التي كان يحلم بها منذ سنوات حيث قضى ما يزيد عن 14 عامًا أسيرًا في السجون الإسرائيلية بتهمة مقاومة الاحتلال وأبدى شكره لحكومة المملكة وشعبها على دعمها للفلسطينيين. فيما يقول الحاج محمود يوسف عودة أخ لشهيد فلسطيني: إن هذه الحجة عن شقيقه الشهيد وقد ساهمت مكرمة خادم الحرمين الشريفين في تحقيق تلك الأمنية الغالية التي انتظرتها لسنوات. وقال الحاج إبراهيم يوسف مهنا لواء شرطة سابق: إنه يحج هذا العام عن ابنه الشهيد أيمن والذي كان قياديًا في كتائب عز الدين القسام واستشهد قبل 9 أعوام وكان عمره ثلاثين عامًا وأبدى شكره لخادم الحرمين الشريفين على مكرمته باستضافة حجاج فلسطين وتحدث الحاج بسام عطية أبوشريعة أخ لثلاثة شهداء قضوا على أيدي الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الحجة عن شقيقه محمد وأبدى شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على مواقفها بجانب إخوانهم الفلسطينيين. وقال الحاج سليم الغفار وهو شاعر وكاتب فلسطيني وابن شهيد: لقد شرفنا بأداء فريضة الحج هذا العام على نفقة خادم الحرمين الشريفين وهي مكرمة جليلة تستحق الشكر والتقدير. وقال أحمد محمد حسان والد شهيد وأخ لشهيدين وتعرض منزله ببيت لحم للهدم مرتين: إن هذه هي الحجة الثانية له وقد تحققت بفضل الله ثم مكرمة خادم الحرمين الشريفين داعيًا الله عز وجل أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويديم على هذه البلاد أمنها وأمانها.