كشف متحدث قيادة قوات أمن الحج، العقيد محمد بن عبدالله البسامي، ل"الوطن" أمس، أن موسم الحج الحالي سيشهد لأول مرة العمل على رصد ورفع بصمة الحاج غير النظامي "المتسلل"، ووضعها على قائمة المطلوبين في حال عدم وجود تصريح، إضافة إلى تطبيق العقوبة المقررة بإبعاد المخالف فورا عن المملكة، وعدم دخوله إليها مجددا لمدة 10 سنوات، إضافة إلى تطبيق العقوبة على المواطن الناقل للحجاج غير النظاميين، وتغريمه عن كل حاج 10 آلاف ريال. وأضاف: "هناك خطة أمنية لمكافحة المكاتب الوهمية في جميع مناطق المملكة ينفذها رجال البحث والتحري، وإحالة المتورطين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لتطبيق العقوبة على المخالف، والمتمثلة في السجن لمدة لا تقل عن سنة كاملة غير مشمولة بالعفو". فيما توقع عدد من القادة الأمنيين المشاركين في حج هذا العام حصر ظاهرة الحجاج المخالفين وتقليصها إلى أقصى حد ممكن في ظل الإجراءات والأنظمة والعقوبات المفروضة بحق المخالفين، أكد المتحدث باسم قيادة قوات أمن الحج العقيد محمد بن عبدالله البسامي ل"الوطن"، أنه لأول مرة في تاريخ الحج يتم هذا العام العمل على رصد ورفع بصمة الحاج غير النظامي "المتسلل" ووضعها على قائمة المطلوبين في حال عدم وجود تصريح، إضافة إلى تطبيق العقوبة المقررة بإبعاد المخالف فورا عن المملكة وعدم دخوله لها لمدة عشر سنوات، إضافة لتطبيق العقوبة على المواطن الناقل للحجاج غير النظاميين وتغريمه عن كل حاج عشرة آلاف ريال. وأفاد أنه تم العمل على مكافحة المكاتب الوهمية في جميع مناطق المملكة من خلال خطة أمنية ينفذها رجال البحث والتحري، حيث تم ضبط عدد من المؤسسات التي تتحايل على المواطنين والمقيمين وتم تحوليها إلى هيئة الادعاء والتحقيق العام لتطبيق العقوبة على المخالف والمتمثلة في السجن لمدة لا تقل عن سنة كاملة وغير مشمولة بالعفو بأي شكل من الأشكال. وبين أن كل هذه الإجراءات المتبعة والجهود الكبيرة المبذولة على مداخل مكةالمكرمة تستهدف القبض وإيقاف كل مخالف يخالف نظام البلد، حيث ما زالت الإحصائيات ترفع من جميع المداخل ويتم التعامل مع نسب يومية، إذ بلغ عدد المعادين من مركز "البهيتة" بمنطقة ميقات السيل حتى يوم أمس 2948 مخالفا ومخالفة 174 مركبة وإعادة 1820 مركبة وما زالت الجهود تبذل على قدم وساق لينعكس هذا الحضور الأمني على راحة وسلامة حجاج بيت الله النظاميين. من جهة أخرى، تطلع الناطق الرسمي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أن يكون هناك التزام من قبل المقيمين لا سيما أنه كان هناك مكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين في زيادة المهلة التصحيحية، والتي كان لها الأثر البالغ في نفوس المواطنين والمقيمين بحسب ما تم رصده إعلاميا من إقبال على تصحيح الوضع من قبل المواطنين والمقيمين، وهو ما ينبئ في حد ذاته عن نجاح الحملة التنظيمية. وأشار إلى أن الرسائل الإعلامية التي تم بثها عبر وسائل الاتصال المتعددة لاقت إقبالا من قبل الجمهور المتلقي، وحققت نجاحا كان له أثر على إقبال جميع الأطراف على التصحيح والانضمام للحملة التصحيحية، متطلعا أن تكون هذه الإجراءات ذات مردود إيجابي على موسم حج هذا العام من ناحية الانضباط وعدم مخالفة الأنظمة لينعم الحجاج النظاميون بحج مريح وميسر.