تعمل بلدية محافظة خميس مشيط حالياً، على تركيب نظام "البصمة" و"كاميرات مراقبة"، بمقرها الرئيس، وجميع فروعها المنتشرة داخل المحافظة والقرى التابعة لها، لضبط دوام الموظفين من حضور وانصراف وخروج أثناء الدوام "آلياً"، إضافة لمنع التجاوزات التي تحدث من بعض الموظفين أو المراجعين. أكد ذلك ل"لوطن" الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي رئيس بلدية خميس مشيط، مشيراً إلى أن تلك الخطوة، تأتي في ظل الجهود المبذولة للانتقال إلى"الحكومة الإلكترونية"، والتخلص من "السجلات الورقية" التقليدية، لضبط حضور وانصراف نحو 900 موظف وعامل ومراقب، نظراً لأن السجلات لا تعطي دقة في النتائج لمحاسبة المقصرين، لاسيما مع كثرة عدد الموظفين، إذ يوزاي عدد موظفي قسم واحد ب"البلدية" عدد موظفي "بلدية مستقلة"، بينما يتمكن نظام "البصمة" من الرصد الدقيق وإخراج النتائج بشكل سريع وسهل وبأقل وقت. وبيَّن الوادعي، أن موعد تطبيق "البصمة" و"الكاميرات" في المقر الرئيس للبلدية والفروع، سيكون موحداً، كون شبكتها مرتبطة بالبلدية الرئيسة، من خلال نظام الاتصالات، مؤكداً أنه كرئيس ل"البلدية" و مديري الأقسام غير "مستثنين" من نظام "البصمة" أو "الكاميرات". وحول مواقع "الكاميرات"، أوضح الوادعي، أنها ستكون في جميع مواقع المبنى ل"البلدية الرئيسة" أو "الفرع"، لدواعي الأمن والسلامة، ولكشف التجاوزات والعبث سواء من قبل "الموظفين أوالمراجعين".