سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة يعلن نتائج أولية لمشاركة المرأة في الحياة السياسية في المملكة بحسب دراسة أولى على مستوى المملكة أجراها مركز الأميرة جواهر للأبحاث والدراسات
أنهى مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة تفاعلا مع القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والمتضمن منح المرأة السعودية حق دخول مجلس الشورى وحقي التصويت والترشح للمجالس البلدية، الدراسة الاولى بالمملكة حول السماح بمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية من حيث الانتخاب والعضوية ومشاركة المرأة بالقرار السياسي بشكل عام، حيث تم إعداد خطة شاملة لمعرفة آراء ومتطلبات المجتمع لتهيئته لهذه النقلة وذلك بالتعاون مع مركز الأممالمتحدة الإنمائي لتحليل الدراسة للخروج بتوصيات لإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة. 73.5% من النساء و 69.9% من الرجال مع مشاركة المرأة في مجلس الشورى وأكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، بأن الدراسة ركزت على ابرز القضايا التي يعاني منها المجتمع النسائي السعودي بالخصوص وتحديد المواصفات الواجب توفرها بالمرشحات اللاتي يشاركن في صناعة القرار بحسب دراسة أجريت على 200 رجل و2000 امرأة.. وأبانت الزهير، بأنه من ضمن الإحصائيات التي احتلت على أكبر نسب تصويت من قبل النساء والرجال هي مشاركة المرأة في مجلس الشورى حيث ايدن القرار 73.5% من النساء و 69.9% من الرجال مع مشاركة المرأة في مجلس الشورى، فيما اكد 58.2% من النساء و43% من الرجال أن المرأة ستؤدي مسؤوليتها على أكمل وجه. وقالت 51.6% من النساء و45.2% من الرجال أن مشاركة المرأة بمجلس الشورى ستثري بشكل إيجابي، فيما توقع 22.8% من النساء و30% من الرجال سلبيات دخول المرأة في مجلس الشورى أي سيكون له سلبيات أكبر، ويرى 42.2% من النساء أن من مواصفات المرأة التي سيتم ترشيحها لمجلس الشورى أن تكون شابة متحمسة لقضايا المرأة فيما يفضل 31.9% من الرجال أن تكون شخصية إعلامية، واجمعن 28.4% من النساء بأن من أهم القضايا التي يرغبن بطرحها من قبل عضوات مجلس الشورى هي زيادة فرص عمل النساء، أما الرجال وننسبة 21.9% يرون بأن العنف ضد المرأة(الأسري -الاجتماعي) أهم قضية للطرح،كما تبين أن 41.2% من النساء يرغبن بترشيح أنفسهن. وتضمنت المرحلة النهائية للدراسة وبحسب الزهير، تحليلا دقيقا للاستبيانات وعقد اجتماعات ومقابلات شخصية مع شخصيات بارزة في المجتمع السعودي من كافة المجالات والقطاعات من أجل توفير إحصائيات دقيقة، ورصد تصورات وآمال أكبر عدد من الأكاديميين والخبراء، موضحة بأنه في هذا الصدد " قامت غادة عصمان مستشارة من الأممالمتحدة بمقابلة 25 شخصية بارزة، ناقشت معهم عدة قضايا من أهمها-التشريعات والقوانين النسائية- التقنيات الحديثة وغيرها من قضايا تشغل حياة المرأة السعودية". وبدورها نوهت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، بأن هدف الدراسة هو معرفة رفض أو قبول المجتمع وتحديد المواصفات الواجب توافرها في المرشحة سواء لمجلس البلدية أو للشورى، والسمات الشخصية والمؤهلات وأهم وأبرز القضايا التي يعاني منها المجتمع دون تهميش صوت المرأة باعتبارها نصف المجتمع، تناولت الدراسة كافة شرائح المجتمع وتضمنت 9 أسئلة وزعت على 200 رجل و 2000 امرأة، واعتمدت الاستبيانات على عدة أسس منها (الفئة العمرية-مكان السكن-المستوى التعليمي)، وتنوعت طرق الحصول على المعلومات بين المقابلات الشخصية والهاتفية والاستمارات. يذكر ان مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة، حلقة وصل ما بين المجتمع النسائي والقرارات الصادرة والقضايا التي تتعلق بالمرأة، حيث يجري بحوث من خلال استطلاعات ومقابلات لإشراك المرأة في القرارات التي تتعلق بها، دون تهميشها وركز المركز على الدور السياسي للمرأة السعودية، بالنظر لكون ذلك ينسجم مع أهداف المركز، التي يأتي على رأسها: دراسة واقع المرأة ورصد دورها وإسهامها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والمشاركة في اقتراح الحلول لمشكلات المرأة في تلك المجالات، واقتراح سياسة عامة لها.