يختتم اليوم ملتقى فناني وفنانات المنطقة الشرقية التي نظمته لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، في قاعة عبدالله الشيخ، وقال الناقد التشكيلي عبدالعظيم شلي إن معرض ملتقى فناني وفنانات المنطقة الشرقية خطوة رائدة، حرص القائمون عليه على دعوة أكبر عدد ممكن من فناني المنطقة الشرقية، لكنه أتى بشكل لا يلبي الطموح كاسم لهذا العنوان الكبير، والمعرض يمثل نموذجا مصغرا من زخم الفن التشكيلي في الشرقية كأسماء، وهناك أسماء لها صولات وجولات وبعد تاريخي وثقل فني، وكنت أتمنى أن أراها، مضيفا أن هناك تباينا في أعمال المعرض على المستوى التقني، هناك أعمال ترقى للقيم البصرية والجمالية. ضم المعرض 45 عملا بمقاسات مختلفة، تنوعت بين التشكيل والنحت. ولم يقتصر الملتقى على إثراء الذائقة البصرية لدى المتلقي، بل تعداه إلى الثقافة النظرية من خلال فعالياته التي اشتملت على محاضرة "مدرسة وفنان"، قدمتها التشكيلية أزهار المدلوح، وورشة الطباعة بالسلك سكرين التي استمرت لمدة أربعة أيام، تضمنت تاريخ الطباعة وأساليب وطرق الطباعة بالسلك سكرين وأهم الأدوات المستخدمة.