قتل 61 شخصا وأصيب 130 آخرون بما في ذلك عدد من النساء والأطفال عندما تعرضت كنيسة القديسين في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه لهجومين انتحاريين. وتفيد مصادر الشرطة بأن المهاجمين الانتحاريين هاجموا الشرطة المكلفة بحماية الكنيسة لدخولها، وعندما حاولت الشرطة إيقاف أحد الانتحاريين فجر حزامه الناسف مما سبب وقوع عدد كبير من الضحايا عندما كان المسيحيون خارجين من الكنيسة بعد الصلاة، بينما فجر مهاجم آخر حزامه الناسف داخل الكنيسة. ويقدر عدد المسيحيين داخل الكنيسة عند وقوع الانفجار بحوالي 600 شخص. وقدرت الأجهزة الأمنية أن المتفجرات التي استخدمت في الهجومين ب6 كلجم من المواد الشديدة الانفجار. ولم تعلن أي منظمة مسؤوليتها عن العملية. من جانبه أدان الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف والزعماء السياسيون ورجال الدين الهجوم على الكنسية، عادّين ذلك عملاً إرهابياً جبانًا. ويقدر عدد الأقلية المسيحية في إقليم خيبر بختونخواه بحوالي 200 ألف نسمة يعيش منهم 70 ألفا في مدينة بيشاور. وتبلغ نسبة المسيحيين حوالي 4 % من تعداد سكان باكستان أو حوالي أكثر من 7 ملايين نسمة ويتوزعون في مختلف الأقاليم الباكستانية.