نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في حجز مقعده بنهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة بتغلبه أمس على فريق الوداد البيضاوي المغربي 2 /1 في المباراة التي أقيمت بملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بمحالة أبها. بدأ الشوط الأول من مجريات اللقاء بضغط واضح من قبل فريق الوداد المغربي الذي أعلن رغبته في إحراز هدف مبكر، وتأكد ذلك بعد انفراد اللاعب خالد صقاط بالحارس وليد عبدربه قبل أن يطوح بالكرة خارج الملعب. وسيطر الوداد خلال العشر الدقائق الأولى سيطرة مطلقة، أمن فيها مناطقه الخلفية، وأحكم فيها قبضته على خط الوسط، وترك الحرية لمهاجميه، البرازيلي جبرسون وخالد صقاط لزيارة ملعب الشباب في أكثر من مناسبة، إلا أن الشباب لم يقف مكتوف الأيدي، حيث أعلن في الدقيقة التاسعة عبر محترفه الكوري شونج أول هجماته بعد أن سدد الأخير كرة قوية مرت إلى جوار القائم. بعدها بدقيقة انفرد ناصر الشمراني بالحارس كريم بدروش لكن خبرة الأخير حالت دون تحقيق الشمراني للهدف المنشود. واستمر فريق الوداد بالضغط المتواصل حتى الدقيقة 11، حيث احتسب الحكم عبدالرحمن القحطاني ضربة حرة لصالحه أثارت الكثير من الجدل وعبرها انفرد المحترف البرازيلي جبرسون بالحارس وليد عبدالله ووضعها على يمينه محرزا الهدف الأول لفريقه. بعد الهدف، استمر الوداد في الضغط دون أن يضيف هدفا آخر، وبقي الشباب تائها في خط الوسط مع وجود ثغرات واضحة في مناطق الخلف. وفي نهاية الشوط الأول حصل لاعب الوداد زيدون على بطاقة صفراء نظرا لمخاشنته ناصر الشمراني انتهى عليها الشوط. ودخل الفريقان الشوط الثاني بطموح التأهل إلى المباراة النهائية، ومنذ البداية أعلن الشباب رغبة جادة في تعديل النتيجة، وكاد كماتشو يدرك التعادل بعد انفراده بالمرمى لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة كما ينبغي. وفي الدقيقة 55 حصل الشباب على ضربة جزاء تقدم لها المهاجم ناصر الشمراني وسدد على يمين الحارس معلنا هدف التعادل الشبابي. بعدها بدقيقة انفرد الشمراني نفسه بالحارس كريم بدروش إلا أن يقظة الأخير انقذت الموقف، وواصل الشمراني إزعاجه للضيوف وقاد هجمة أخرى وجد على إثرها نفسه في مواجهة المرمى بعد تلقيه عرضية حسن معاذ ليلعبها رأسية على يسار الحارس هدفا ثانيا رغم متابعة خط الدفاع وحارس المرمى للكرة. وساهم هذا الهدف في زيادة الصحوة الشبابية فقاد هجوما متواصلا على الوداد واخترقت عناصره الدفاعات المغربية في أكثر من مناسبة، إلا أن سمة التسرع ظلت ملازمة للاعبين مما أضاع عليهم الكثير من الفرص السهلة. وازداد وضع الوداد سوءا بطرد الحكم للاعبه زيدون حسين بعد مخاشنته كماتشو وإبداء عدم الرضا على قرار الحكم، بعدها فرض الشباب سيطرته حتى نهاية المباراة بفوزه 2 /1.