أكد المسرحي جلواح الجلوح أن الحركة المسرحية في مسرحية "ميمون وحارس الغابات" كانت أقل من المستوى المطلوب، والموسيقى والإضاءة لم تخدما العمل، لكن الديكور رغم بساطته تم استغلاله بشكل جيد ولم يشكل عائقا للممثلين الصغار. المسرحية من تأليف وإخراج جهاد هلال والتي قدمت أول من أمس، وقال المسرحي عبدالباقي البخيت: تمنيت توليفة موسيقية تخدم عقلية الطفل، مشهد الرعب كان أكثر إجادة، كان ينقص المسرحية الأغاني والرقصات المحببة إلى قلوب الأطفال. وعن عرض "بطبوط" الذي أعده وأخرجه ماهر الغانم، قال الكاتب المسرحي عباس الحايك نحتاج أن نتعرف على رأي الطفل في العرض ومدى وصوله إلى عقليته، فالطفل ميال إلى الفرجة والمشهدية البصرية المدعومة والحكاية والأغاني التي تناسبه، المسرحية استطاعت أن تحاكي عقلية الطفل وإن كان موضوعها بسيطا وحكايتها تقليدية، تمكن المخرج أن يصنع عرضا قريبا من الطفل بديكوراته وإضاءاته الملونة وبالأداء العفوي لطاقم العمل، والأزياء التي تحاكي ذهنية الطفل، ربما سقط العرض في بعض مواضعه في الرتابة بسبب شعرية الحوارات وثقلها أحيانا على لسان الممثلين، وعاب عليه المقدمات المتكررة. الفنان إبراهيم جبر قال: نص مسرحية بطبوط جميل، ويحمل مضامين إنسانية كالتعايش والسلام وقد برع الممثلون في تجسيد النص ويبدو أن المخرج قد بذل جهداً كبيرا في الإخراج، إلا أن هناك بعض الخلل في تجسيد الصورة المسرحية لكل شخصية، فقد شابها نوع من الخلل فلم نعرف هل هي حيوانات غابة أم شخصيات إنسانية ومثل هذه الحلول الإخراجية تشوش المتفرج، والملابس غير منسجمة مع بعض الشخصيات ومنسجمة مع شخصيات أخرى خاصة الذئب والثعلب، بالإضافة إلى ضعف في الألحان فالكلمات تتفوق على الألحان.