تنطلق اليوم فعاليات مسابقة الطفل المسرحي في دورتها الرابعة، والتي تنظمها لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، ومدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل، وبعض من مسؤولي أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ومثقفي ومتخصصي الطفولة والمسرح في المنطقة الشرقية، من داخل وخارج المملكة، والتي تستمر خمسة أيام. المسابقة تأتي برعاية مركز الملك عبدالعزيز العالمي ونادي المنطقة الشرقية الأدبي، وتهدف إلى دعم حقيقي لحضور الطفل في المشهد الثقافي والفني لتأسيس علاقة جدلية بين الطفل والمسرح الذي ينعكس بدوره على الحياة بصورها الجمالية وهو الدور الذي ينشده الجميع في خلق ثقافة تؤسس لوعي حقيقي. وتكرّم اللجنة المنظمة هذا العام صلاح الجشي تقديرًا لجهوده خلال الثلاثين عاما الماضية التي بدأ ممثلا عام 1395ه وملحنا للكثير من الألحان والمؤثرات الصوتية للمسرح وللطفل بدأها في 1405ه ومنها «المصيدة» و»الكنز» و»الكراز» و»سحتوت وحنتوت» و»في بيتنا كمبيوتر» وغيرها. وتقدم القاصة رباب النمر محاضرة عن «حكاية ما قبل النوم وأثرها على الطفل»، فيما يقرأ الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن «الديكور وأثره على الطفل من فلسفه جمالية وفنية». يذكر أن هذه المسابقة تعتبر الأولى من نوعها في المملكة والتي يقف بها أطفال ما دون 14 سنة على خشبة المسرح في مسابقة للعروض المسرحية، ويشارك فيها: فرقة مواهب المسرحية بمسرحية «بطبوط»، وفرقة براعم المسرحية بمسرحية «نونو»، وفرقة الأحساء بمسرحية «الطفل الكبير»، وفرقة فنر المسرحية بمسرحية «حقوقي شي من ممتلكاتي»، وفرقة أجراس المسرحية بمسرحية «ميمون وحارس الغابات المظلمة»، وأخيرًا فرقة المخاتير بمسرحية «الصندوق»، يتنافسون على جوائز لأفضل طفل واعد ثالث، وأفضل طفل واعد ثاني، وأفضل طفل واعد أول، وأفضل ممثل مميز، بالإضافة إلى جوائز تخص أفضل موسيقى مناسبة للعرض، وأيضا أفضل إخراج وأفصل ديكور. وتخضع هذه الجوائز للجنة التحكيم التي تضم: الفنان والمخرج راشد الورثان، والفنان خالد الحربي، والفنان سمير الناصر. وتضم الفعاليات معرض رسومات الأطفال وهو عالم من الخيال يقترب منه الفنان المسرحي لكي يتعرّف على مخيلة هذا الطفل وما يتطلب من مجاراة خياله كمتلقي للصورة البصرية التي تعرض عليه من قبل المخرج المسرحي.