قال دبلوماسيون إنه يتوقع أن يبين تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران ماضية قدما في برنامجها النووي، وأنها تزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم. وأضاف الدبلوماسيون أول من أمس، أن إيران بدأت فيما يبدو إنتاج وقود لمفاعل يعمل بالماء الثقيل يمكن أن ينتج البلوتونيوم، وهو تطور يقلق الغرب بسبب إمكانية استخدامه في صنع سلاح نووي. من ناحية أخرى، قال الدبلوماسيون إن تقرير هذا الأسبوع للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتضمن على الأرجح بيانات تظهر أن إيران قيدت مخزونها النووي الحساس، وهي خطوة يمكن أن تمنحها وقتا للتفاوض مع القوى الكبرى. وإذا تأكد ذلك فإن مثل هذه المعلومات يمكن أن تعطي صورة متباينة للأنشطة النووية لإيران، في وقت ينتظر فيه العالم الخارجي أن يرى إن كان الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني سيتحرك لتخفيف التوتر مع المنتقدين الغربيين لإيران. وحذر الدبلوماسيون المعتمدون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المبالغة في تفسير التقرير الربع سنوي للوكالة، الذي يتوقع أن يوزع على الدول الأعضاء اليوم؛ لأنه في الأساس يغطي التطورات قبل تولي روحاني السلطة في أوائل أغسطس الجاري. وقال الدبلوماسيون الغربيون، إنه من المتوقع أن يشير إلى أن إيران واصلت تركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول آي آر-1 ومن النوع المتقدم آي آر-2 إم. وقال دبلوماسيون إنه يعتقد أيضا أن إيران بدأت إنتاج وقود لمفاعل أبحاث في أراك يقول خبراء غربيون إنه يمكنه إنتاج بلوتونيوم يستخدم في صنع قنابل نووية بمجرد أن يبدأ تشغيله.