وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بإنارة وسفلتة طريق العين الحارة بمركز أحد ثربان التابع لمحافظة المجاردة. أوضح ذلك ل "الوطن" أمس رئيس المركز علي بن حمود النايف، مشيرا إلى أن أحد ثربان حظي بحزمة من المشاريع البلدية أبرزها مشاريع السفلتة والإنارة الداخلية بالمركز والاهتمام بالعين الحارة، كذلك تجهيز متنزه لأهالي المركز، وتم تسليم الموقع للبلدية التي ستتولى تجهيزه بالكامل. وبخصوص الموقع الاستثماري والسياحي بالمركز والمتمثل في وجود العين الحارة، قال النايف إن هناك دراسة لإجراء العديد من التحسينات على العين الحارة؛ حيث قامت بلدية المجاردة بإبرام عقد مشروع سفلتة الطريق المؤدي إلى العين الحارة وتوسعته ورصفه بداية من الشارع العام وصولاً لموقع العين الحارة، وإدراج تصريف خاص بمنبع العين في المشروع كونها واجهة سياحية من الدرجة الأولى بمنطقة عسير ويرتادها عشرات الزوار يومياً. وبين النايف أنه رغم هذه المشاريع فإن أهالي المركز ما زال لهم عدة مطالبات بشأن استحداث مركز إسعاف الهلال الأحمر، حيث تكثر الحوادث بالطريق الجديد "المجاردة القنفذة "، كذلك استحداث مركز للدفاع المدني، مشيرا إلى أن أمير المنطقة دعمهم في مطالبهم بشأن افتتاح مركز للدفاع المدني حيث وجه بافتتاح مركز في أحد ثربان. يذكر أن مركز أحد ثربان التابع لمحافظة المجاردة يقع في الناحية الغربية للمحافظة ويعتبر آخر نقطة حدودية بين إمارة منطقة عسير التي يتبعها وبين إمارة منطقة مكةالمكرمة. ويقطن المركز أكثر من 12 ألف نسمة، ويوجد به عدد من الإدارات الحكومية وينقصه عدد آخر منها شبكة للجوال والاتصالات الأرضية وبلدية ومركز للدفاع المدني وبريد واستحداث عدد من المدارس خاصة مدارس البنات.