أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، مباشرة لجنة أمنية مشكلة للتحقيق في مطالب عدد من أفراد مرور المنطقة التي رفعوها لمدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة اللواء عبدالرحمن المقبل. وقال في تصريح خاص إلى "الوطن" أمس: أولا أود أن أنوه بحرص وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على تطوير كافة الأجهزة الأمنية في مختلف المناطق. وأضاف بأن الأفراد الذين اشتكوا أداء إدارتهم بمرور نجران وطالبوا ببعض الاحتياجات، سوف يتم البت في شكواهم، وإذا كانوا على حق، فبالتأكيد سوف يكون هناك إنصاف لهم. وأوضح الأمير مشعل بن عبدالله قائلا: أنا على تواصل مستمر لمتابعة هذه القضية مع مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، حيث حضرت البارحة "أول من أمس" لجنة للتحقيق في الشكوى المرفوعة من بعض أفراد المرور، والالتقاء بهم والاستماع إلى مطالبهم، والحقيقة أنهم ليسوا بالكثرة التي يمكن أن تخل بالعمل، خاصة مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بل هم مجموعة من الأفراد يمثلون فرقة واحدة من الفرق العاملة، وسوف تعد اللجنة التقارير اللازمة لهذا الموضوع للخروج بالعديد من النتائج التي سوف يكون لها الأثر الكبير في تطوير جهاز المرور بالمنطقة. واختتم أمير نجران تصريحه بالقول: لاشك في أنني أنشد دائما أن تقوم كافة الأجهزة الحكومية والأمنية في المنطقة بدورها المأمول لتكون قادرة على تقديم دورها لخدمة المواطنين، فنحن نعمل دائما من أجل خدمة المواطن انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة، ويحظى المرور وكافة الأجهزة الأمنية العاملة في منطقة نجران بدعم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، حيث كان للمرور نصيب كبير من خلال تزويده بعدد من المركبات الحديثة التي تساهم في قوة الأداء وحسن سير العمل. وكان عدد من أفرد مرور نجران، تقدموا بشكوى إلى مدير عام المرور بالمملكة اللواء عبدالرحمن المقبل، حصلت "الوطن" على نسخة منها اتهموا فيها إدارة مرور المنطقة بعدم المساواة بين الأفراد العاملين، وإلزام أفراد الدوريات بالتوقيع في دفتر حضور وانصراف، وهذا "حسب وصفهم" غير معمول به في المناطق الأخرى، بالإضافة إلى حزمة من الملاحظات على عمل شعبة السير، ونقص عدد العاملين في المهمات الرسمية أو الميدانية، والمطالبة بحقهم في الدورات التي تقام خارج المنطقة، فضلا عن إجبار الأفراد على تحرير عدد معين من المخالفات في كل وردية وتتم محاسبتهم في حالة نقص المخالفات، كما تضمنت الشكوى معاناة الأفراد من تهميش المعقب وتجريده من الصلاحيات، وطالبوا بتمكينهم من إدراج أسمائهم في حركة النقل الخارجية للراغبين في النقل خارج المنطقة، مؤكدين أن حركة النقل الخارجي شبه متوقفة في نجران منذ سبع سنوات. "الوطن" اتصلت بمدير مرور نجران المكلف المقدم محمد الثويني، الذي اكتفى بالقول إن اللجنة الأمنية باشرت التحقيق أمس، وإن العمل يسير بصورة طبيعية، ومرجعهم هو من ينظر القضية وملابساتها.