أكملت أمانة المنطقة الشرقية تجهيز المواقع البلدية والسياحية المختلفة في كل مدن المنطقة وشواطئها التابعة للأمانة استعدادا لعطلة عيد الفطر السعيد، وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمتنزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن، وزيادة الإضاءة الجمالية بمختلف الأشكال على أعمدة الإنارة من الدماموالخبروالظهران مع قرب إطلالة العيد. ووجه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير الإدارات المختلفة بالأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة والتي بدورها قامت بوضع برامج عمل شهرية وأسبوعية ويومية، حيث اشتملت تلك البرامج على استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحلات العاملة في مجال الأغذية لمتابعة ما يُعْرض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتجٍ غذائيّ، خاصةً المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحلات عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من أنّ العاملين بِهذه الْمحلات بالفعل يحملون شهاداتٍ صحية سارية المفعول تفيد خلوهم من الأمراض، والتأكد من توفر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين من خلال الكشف عليهم، إضافةً إلى تكثيف الرقابة على المسالخ يوميّاً في الخبروالدمام وبقيق ورأس تنورة والقطيف والجبيل والخفجي والنعيرية وحفر الباطن وقرية العليا، والتأكد من حسن سَيْر العمل بِها بكلِّ يسرٍ، وعدم السماح بالبيع الجائل والبسطات في الشوارع والطرقات، وكذلك عدم السماح بالأكشاك، والالتزام بالتعليمات المنظمة لذلك والمبلغة في هذا الشأن. وبالنسبة لمدينة الدمام، أوعز الجبير بضرورة تهيئة واجهة الدماموالخبر وشاطئ نصف القمر لاستقبال حفل أهالي المنطقة الشرقية وفعاليات العيد، والتي ستقام بمتنزه الملك عبدالله بالدمام، والتي تقيمها غرفة الشرقية بالتعاون مع الأمانة، إنفاذا لتوجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، كما وجه الجبير بلديات وسط وغرب وشرق الدمام بتشكيل فرق عمل بالأسواق، وتخصيص مكتب دائم في هذا الشأن، وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال تلك الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع، والحدّ من هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات النظامية، وتم التنبيه على مقاولي النظافة بمضاعفة الجهود اليومية، وزيادة العمالة والمعدات لِجَعْل المدينة نظيفةً، كما قامت الأمانة بتجهيز مصليات العيد. وبالنسبة لمدينة الخبر، قامت بلدية المحافظة بوضع برنامج يتضمن المرور على كافة المواقع التجارية والمسلخ والمناطق ذات الكثافة السكانية وفق خطةٍ مدروسة ومُعَدَّة لمثل هذه المناسبات، وعدم التسامح في تطبيق الإجراءات النظامية والغرامات المالية على المخالفين، بالإضافة إلى استمرار العمل بالكورنيش على مدار الساعة لوجود مرتادين من المواطنين والزوار والسياح بواقع ثلاث فترات يومياً. أما بلدية الظهران فقامت بتخصيص مكتب إدارة خدمات الشاطئ، حيث يُؤدي خدماتٌ اجتماعية، وتم تكليف مقاول النظافة بمتابعة دورات المياه وزيادة العمالة والْمعدات، وتوفيْر صهاريج الْمياه والآليات في مثل هذه المناسبة، وتوزيع نشرات إرشادية توعويّة، ومخطط توضيحي لمحتويات الخدمات المقدمة بالشواطئ. وسارت الاستعدادات في بلديات رأس تنورة والخفجي والقطيف على نفس المنوال، عبر خطط عمل مكثفة بتكثيف الرقابة الصحية وفرق للمتابعة، والاهتمام بالنظافة العامة.